في إنجاز علمي بارز، حصل الدكتور باسم أحمد أبو السعود على براءة اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع في 29 مايو 2018 وبراءة الاختراع تتمحور حول تطوير طريقة مبتكرة لإزالة الهيدروكربونات العطرية أحادية الحلقة من المياه الملوثة باستخدام الأنابيب النانوية الكربونية مع تعريضها للأشعة فوق البنفسجية من نوع LED، وهي تقنية يتم استخدامها لأول مرة في هذا المجال.
اختراع عالم سعودي يسجل في التاريخ ويتفوق على القوى النووية ليصدم الملايين
الدكتور باسم أبو السعود هو عضو هيئة تدريس في قسم الهندسة الكيميائية، وقد ساهم بشكل كبير في مجال البحث العلمي والتطوير الأكاديمي. حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1994م، ثم أكمل درجة الماجستير في عام 1997م. لاحقًا، واصل رحلته الأكاديمية للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة مجييل في مونتريال، كندا، عام 2007م.
إلى جانب إنجازاته الأكاديمية، ترأس الدكتور أبو السعود العديد من الوفود الطلابية، كان أبرزها الوفد المتجه إلى ماليزيا عام 2012م. كما حاز على جوائز متعددة للتميز في التدريس والإرشاد الأكاديمي، مما يعكس تفانيه في تطوير العملية التعليمية. علاوة على ذلك، يُعرف الدكتور أبو السعود بمشاركاته المجتمعية الواسعة التي تعكس حرصه على تقديم الإضافة للمجتمع سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.
أهمية الاختراع
تمثل هذه البراءة خطوة متقدمة نحو معالجة التحديات البيئية المرتبطة بتلوث المياه بالهيدروكربونات العطرية، التي تُعد من أخطر الملوثات بسبب تأثيرها السلبي على الصحة العامة والنظم البيئية. ويُتوقع أن تُسهم هذه التقنية المبتكرة في تحسين كفاءة أنظمة معالجة المياه الملوثة، ما يجعلها حلاً واعدًا لتقليل الأضرار البيئية والمحافظة على الموارد المائية.