“هل هذا بداية كارثة؟”… اكتشاف في قاع نهر النيل سيحدث زلزالا مرعــبا في المفاهيم العلمية بالكامل.. “الحدث الذي سيتحدث عنه العالم”!!

في حدث يعد من أبرز وأهم الاكتشافات الأثرية في المنطقة، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة بول فاليري مونبلييه عن اكتشاف مجموعة من اللوحات والنقوش المصغرة لملوك مصر القديمة تحت مياه نهر النيل في أسوان ويعد هذا الاكتشاف من الأحداث التاريخية التي تفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ مصر القديمة وتعزز من قيمة التراث المصري الغارق الذي لطالما كان محط أنظار العلماء والباحثين.

اكتشاف في قاع نهر النيل سيحدث زلزالا مرعــبا في المفاهيم العلمية بالكامل

يعتبر هذا الاكتشاف التاريخي نقطة تحول في المفاهيم العلمية حول الحضارة المصرية القديمة. ففي الوقت الذي كانت فيه النقوش المكتشفة من قبل تقتصر على دراسة متفرقة، يأتي هذا الاكتشاف ليحدث زلزالًا في المفاهيم العلمية المرتبطة بتاريخ تلك الحقبة. يتمثل هذا الاكتشاف في العثور على مجموعة من النقوش الصخرية واللوحات التي تعرض ملوكًا بارزين من مصر القديمة، مما يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول طبيعة الحياة السياسية والدينية في تلك الحقبة الزمنية.

التقنيات الحديثة تساهم في توثيق الاكتشافات

يُعتبر هذا الاكتشاف ثمرة للاستخدام المتقدم للتقنيات الحديثة في مجال البحث الأثري. ففي إطار مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي الذي يعد الأول من نوعه تحت مياه نهر النيل، استطاعت البعثة توثيق النقوش المكتشفة بدقة عالية باستخدام تقنيات غوص متقدمة إلى جانب المسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت الماء. كما تم تطبيق تقنية التصوير المساحي الضوئي (فوتوجرامتري) لإنشاء خرائط دقيقة للمنطقة، مما يساهم في تحليل النقوش بشكل علمي.

الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أشار إلى أن البعثة بدأت موسمها الأول في المنطقة المحيطة بجزيرتي فيلة الأصلية وكونوسوس، حيث تتمتع النقوش بحالة حفظ ممتازة، مما يضمن استمرارية البحث العلمي على مدى الأجيال القادمة.

التقنيات الحديثة تضمن الحفاظ على النقوش الأثرية

عمل فريق البعثة على استخدام تقنيات مبتكرة لضمان الحفاظ على النقوش المكتشفة وتوثيقها بشكل علمي. يتم حاليًا إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه النقوش، وهو ما يعد خطوة مبتكرة تهدف إلى الحفاظ عليها وتوثيقها بشكل دقيق. ستساهم هذه التقنية في زيادة فهم العلماء لفترات حكم الملوك مثل تحتمس الرابع وأمنحتب الثالث، بالإضافة إلى ملوك العصر المتأخر مثل بسماتيك الثاني وإبريس.