“حل نهائي لهذه المشكلة”.. اسباب التبول اللارادي للاطفال وعلاجها من جذورها تماماً .. دكتور أطفال يجيب!!

مشكلة التبول اللاإرادي هي من أكثر المشكلات شيوعا التي يعاني منها الأطفال، مما يسبب قلقا كبيرًا لدى الأهل، لكن دكتور أطفال بارز كشف مؤخرًا عن أسباب غير متوقعة وراء هذه المشكلة الشائعة، مع تسليط الضوء على كيفية التعامل معها بطرق فعّالة.

الأسباب غير المتوقعة لمشكلة التبول اللاإرادي

  • العوامل النفسية: وفقا للدكتور تعتبر العوامل النفسية أحد الأسباب الخفية للتبول اللاإرادي، التوتر العائلي والمشاكل المدرسية، أو تغيير الروتين اليومي (مثل قدوم مولود جديد) قد تؤثر بشكل كبير على قدرة الطفل على التحكم في المثانة.
  • الحساسية الغذائية: بعض الأطعمة مثل الشوكولاتة، المشروبات الغازية، أو منتجات الألبان قد تؤدي إلى تهيج المثانة لدى بعض الأطفال، مما يؤدي إلى التبول أثناء الليل.
  • مشكلات النوم: الأطفال الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم أو النوم العميق جدًا قد يكونون أكثر عرضة للتبول اللاإرادي. هذا لأنهم لا يستيقظون عند شعور المثانة بالامتلاء.
  • الإمساك المزمن: أشار الدكتور إلى أن الإمساك يمكن أن يضغط على المثانة، مما يسبب التبول اللاإرادي لدى الأطفال. المشكلة غالبًا ما تكون غير واضحة للآباء.
  • عوامل وراثية: إذا كان أحد الوالدين يعاني من التبول اللاإرادي في طفولته، فإن احتمالية إصابة الطفل بنفس المشكلة تزداد بنسبة تصل إلى 70%.

كيفية حل مشكلة التبول اللاإرادي

  • تعزيز التواصل مع الطفل: يجب أن يتحدث الأهل مع الطفل بهدوء وبدون لوم أو تأنيب، من المهم أن يشعر الطفل بالدعم وأن المشكلة طبيعية وقابلة للحل.
  • تعديل النظام الغذائي: تقليل المشروبات الغنية بالكافيين والسكر قبل النوم، مع تقديم وجبات غنية بالألياف لتجنب الإمساك.
  • إنشاء روتين نوم صحي: وضع جدول منتظم للنوم مع التأكد من أن الطفل يذهب إلى الحمام قبل النوم.
  • التمارين اليومية للمثانة: يمكن تدريب الطفل على التحكم في المثانة عن طريق تحديد أوقات منتظمة للذهاب إلى الحمام أثناء النهار.
  • استشارة الطبيب عند الضرورة: إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة، يجب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد الأسباب العضوية مثل التهابات المسالك البولية أو مشاكل المثانة.
  • استخدام الوسائل التحفيزية: يمكن استخدام جدول مكافآت لتحفيز الطفل على البقاء جافا ليلاً، مما يعزز ثقته بنفسه.

متى يجب القلق

  • إذا استمر التبول اللاإرادي بعد سن 7 سنوات أو كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الألم أو التهابات متكررة، فقد يكون من الضروري إجراء فحص طبي شامل.

مشكلة التبول اللاإرادي قد تكون محبطة للأهل والطفل على حد سواء، لكنها ليست نهاية المطاف، باتباع نصائح الدكتور ومعرفة الأسباب الكامنة، يمكن حل المشكلة بسهولة وتحقيق راحة نفسية للطفل ولأسرته.