«أمريكا وفرنسا وروسيا هيتجننوا» .. دولة افريقية تكتشف أكبر بئر نفطي على وجه الكرة الأرضية ينتج 85 ترليون برميل يجعلها من أقوي المنافسين للسعودية .. هيغير اقتصادها 360 درجة؟؟

في خطوة غير متوقعة قد تغير معالم سوق الطاقة العالمي أعلنت حكومة موزمبيق عن اكتشاف ضخم لحقل نفطي في مياهها الإقليمية والذي يقدر أن إنتاجه سيصل إلى 85 تريليون برميل، هذا الاكتشاف الذي يعد الأكبر من نوعه على وجه الأرض يأتي في وقت حساس وقد يحول موزمبيق إلى أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق النفط العالمية مما يضعها في منافسة قوية مع الدول الكبرى مثل السعودية.

التعاون الاستراتيجي مع “سينوك” الصينية

جزء كبير من هذا الاكتشاف جاء نتيجة التعاون المثمر بين موزمبيق والشركة الصينية العملاقة “سينوك” التي حصلت على امتيازات للتنقيب في خمس مناطق بحرية قبالة سواحل البلاد، هذه المناطق التي تمتد على أكثر من 29 ألف كيلومتر مربع وتصل أعماقها إلى أكثر من 2500 متر ستشكل حجر الزاوية للعديد من المشاريع الكبرى في مجال الطاقة. على الرغم من أن موزمبيق كانت تعرف أكثر باحتياطيات الغاز الطبيعي فإن دخولها مجال النفط يمثل تحولا جذريا في استراتيجياتها الاقتصادية.

تحول اقتصادي محتمل وتأثيرات على الساحة العالمية

إن الاكتشاف النفطي لموزمبيق ليس مجرد حدث محلي بل يعد نقطة تحول ستؤثر على الاقتصاد العالمي، من المتوقع أن تعزز هذه الثروة النفطية الاقتصاد المحلي بشكل غير مسبوق مما يساهم في تعزيز الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، يتوقع أن تشهد البلاد نموا كبيرا في البنية التحتية بالإضافة إلى تطوير القطاعات المرتبطة بالنفط مثل التكرير والتوزيع، كما أن موزمبيق ستصبح وجهة جذابة لشركات الطاقة الدولية التي ستسعى للاستفادة من هذه الفرصة الهائلة.