«احذر وبشدة» .. هذه العلامات اذا ظهرت واحدة منها على جسمك فانها إشارة إلى تلف الكبد وتسممه .. افعل الآتي فوار قبل فوات الأوان..!!

الكبد هو عضو حيوي في الجسم له دور محوري في تصفية السموم وتنظيم العمليات البيولوجية الأساسية مثل إنتاج البروتينات وتخزين الفيتامينات، لكن في بعض الحالات قد يتعرض الكبد لأضرار تؤدي إلى حالة مرضية تعرف بتليف الكبد، في هذا المقال سنتناول أبرز الأعراض التي تشير إلى تليف الكبد وكيفية الوقاية منه مع التعرف على الأسباب التي قد تؤدي إلى تطور هذه الحالة الصحية.

كيف تلاحظ التغيرات في جسمك

من المهم أن تعرف أن أعراض تليف الكبد لا تظهر بشكل واضح في المراحل المبكرة لكن مع تقدم المرض تظهر بعض العلامات التي يمكن أن تكون مؤشرا على تدهور حالة الكبد، من أبرز هذه الأعراض هو اليرقان حيث يظهر اصفرار في الجلد وبياض العينين نتيجة تراكم مادة البيليروبين في الدم، أيضا يعاني المصابون بتليف الكبد من تورم في البطن أو الساقين بسبب تراكم السوائل في الجسم.

الأعراض الأخرى تشمل حكة الجلد المستمرة الناتجة عن تراكم السموم التي لم يعد الكبد قادرا على معالجتها، يمكن أن تلاحظ أيضا زيادة في الكدمات بسهولة بسبب نقص البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم، إضافة إلى ذلك يعاني مرضى تليف الكبد من فقدان الشهية والوزن مع الشعور المستمر بالإرهاق والتعب مما يؤثر على جودة حياتهم اليومية.

ما الذي يؤدي إلى تلف هذا العضو الحيوي

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تليف الكبد حيث يعتبر الإدمان على الكحول من أبرز العوامل المؤدية لتدمير خلايا الكبد بشكل مستمر مما يضعف وظائفه مع مرور الوقت، كما أن الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن مثل فيروس “بي” وفيروس “سي” له دور كبير في تطور تليف الكبد.

الأسباب الأخرى التي تساهم في تليف الكبد تشمل السمنة المفرطة والكبد الدهني حيث يتراكم الدهون في الكبد مما يؤدي إلى تدمير خلاياه، علاوة على ذلك يمكن أن تتسبب بعض الأدوية أو المواد السامة في تلف الكبد إذا تعرض لها الجسم لفترات طويلة، وبالتالي فإن التحكم في العوامل المسببة لتليف الكبد يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من هذه الحالة الخطيرة.

خطوات لتحافظ على صحة كبدك

الوقاية من تليف الكبد تتطلب اتباع نمط حياة صحي لتقليل مخاطر الإصابة، ينصح بتجنب تناول الكحول بشكل مفرط والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمشروبات السكرية التي تزيد من فرص تطور الكبد الدهني، بالإضافة إلى ذلك يجب الحفاظ على وزن صحي عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة.

من المهم أيضا أن تقوم بإجراء فحوصات طبية دورية للكبد خاصة إذا كنت معرضا لأحد عوامل الخطر مثل الإصابة بالفيروسات الكبدية أو التاريخ العائلي لأمراض الكبد، العلاج المبكر يمكن أن يساعد في تحسين حالة الكبد ومنع تدهورها إلى مراحل متقدمة.