يعتبر الموز من الفواكه المحبوبة والمشهورة في جميع أنحاء العالم بفضل طعمه الحلو وسهولة تناوله. لكن في السنوات الأخيرة، بدأ الحديث حول وجود “سموم” في الموز، مما أثار قلق العديد من الناس بشأن سلامة هذه الفاكهة ومع ذلك، فإن هذا الموضوع غالبا ما يكون محاطا بالكثير من المفاهيم الخاطئة والمبالغات وفي هذا المقال، سنستعرض حقيقة السموم في الموز وكيفية تأثيرها على صحتنا.
حقيقة السموم في الموز
تتداول بعض الأقاويل حول وجود سموم في الموز، لكن الحقيقة أن الموز ليس سمًا في حد ذاته. هناك نوعان من السموم المحتملة التي يتم الإشارة إليهما في سياق الموز:
- السولانين: وهو مركب كيميائي يتواجد بشكل طبيعي في بعض النباتات من فصيلة الباذنجانيات مثل البطاطس والطماطم، وأحيانا يشار إليه باعتباره “سما طبيعيا” لكن الموز لا يحتوي على السولانين وفي بعض الأحيان، يشاع أن الموز يمكن أن يحتوي على هذه المادة، ولكنها ليست موجودة فيه وقد يوجد السولانين في الموز غير الناضج، ولكنه ليس جزءا من تركيبته الطبيعية.
- البوتاسيوم: على الرغم من أن البوتاسيوم يعد من المعادن الأساسية والضرورية لجسم الإنسان، إلا أن الموز يحتوي على نسبة عالية منه وهذا قد يثير القلق عند بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث قد تؤدي مستويات البوتاسيوم المرتفعة إلى تفاقم الحالة لكن بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يعتبر تناول الموز آمنا ولا يسبب أي مشاكل تتعلق بمستويات البوتاسيوم.