أعلنت الإكوادور عن اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم حيث يقدر حجم احتياطياته بمئات الأطنان مما يجعله واحدا من أهم الاكتشافات في تاريخ التعدين الحديث وهذا الحدث قد يحدث تغييرا في المشهد الاقتصادي في الشرق الأوسط والعالم.
تفاصيل اكتشاف أكبر منجم ذهب فى الإكوادور
يقع المنجم الجديد في منطقة إيمبا بورا على بعد 90 كيلومرًا من العاصمة كيتو وتعرف هذه المنطقة بثرائها الطبيعي إلا أن هذا الاكتشاف قد أضاف لها قيمة جديدة بالكامل ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي للذهب في عام 2024 وحسب التقديرات يحتوي هذا المنجم على احتياطيات ضخمة تجعله ثاني أكبر منجم ذهب في العالم من حيث الحجم ويمثل هذا الاكتشاف فرصة تاريخية للإكوادور لتعزيز اقتصادها.
تحول استراتيجي للاقتصاد الإكوادوري
- زيادة الاستثمارات الأجنبية مما سيؤدي إلى زيادة حجم الاستثمارات في البلاد.
- تحفيز الصناعات المحلية ورفع الطلب على الخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتكنولوجيا.
- توفير فرص العمل مما يساهم في تقليص معدلات البطالة وتحسين جودة الحياة.
التزام بالتنمية المستدامة
في تصريح صادر عن نائب وزير المناجم الإكوادوري فرناندو بنا الكازار أكد أن الحكومة ملتزمة بتطبيق استراتيجيات تعدين مستدامة حيث يتمثل الهدف في تحقيق توازن بين استخراج الموارد وتحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين مع الحفاظ على البيئة الطبيعية وأوضح أن عائدات المنجم ستخصص لتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات الأساسية مع ضمان توزيع عادل للثروة الناتجة عن الذهب.
ما أهمية هذا الاكتشاف بالنسبة للأسواق العالمية
- تغيرات في العرض والطلب مع ارتفاع إنتاج الذهب في الإكوادور.
- تعزيز المنافسة العالمية.
- تغيير موازين القوة الاقتصادية حيث يمكن أن تصبح الإكوادور مركزا اقتصاديا بارزا في أمريكا اللاتينية.
تأثيراته على الشرق الأوسط
تأثيراته ستصل إلى منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج التي تعتمد في الأساس على النفط حيث قد تواجه تحديا جديدا في جهود تنويع اقتصاداتها ومع زيادة احتياطات الذهب في الأسواق العالمية سيكون من الضروري لهذه الدول تعزيز استثماراتها في قطاعات أخرى للحفاظ على قدرتها التنافسية الاقتصادية.