“إكتشاف مرعب بشتي المقاييس!”… علماء الآثار يعثرون علي أضخم الديناصورات فى التاريخ .. اللي هتشوفه هيذهلك!!

في خطوة تبرز عبقرية الطبيعة القديمة، كشف فريق من علماء الحفريات في الأرجنتين عن بقايا ديناصور يعتقد أنه من بين الأضخم في التاريخ. الاكتشاف، الذي يعود للعصر الطباشيري قبل 95 إلى 100 مليون عام، يقدم لمحة نادرة عن الكائنات التي سيطرت على الأرض قبل أن تختفي، ما يفتح أفقًا جديدًا لدراسة التنوع البيئي القديم.

موقع الاكتشاف وحجمه المذهل

في صحراء باتاغونيا جنوب الأرجنتين، اكتشفت بقايا هذا الديناصور بالصدفة على يد أحد المزارعين، وتم استخراج 150 عظمة محفوظة بحالة ممتازة وهياكل لسبعة أفراد، مما أتاح للعلماء فهمًا أعمق لحجم هذا المخلوق الذي بلغ طوله حوالي 40 مترًا وارتفاعه 20 مترًا، ليصبح أحد أكبر الكائنات التي وجدت على الأرض.

الديناصور: الأثقل بين أبناء فصيلته

ينتمي الديناصور المكتشف إلى فصيلة الصوروبودا، ويقدر وزنه بـ77 طنًا، مما يجعله الأثقل بين الديناصورات المكتشفة حتى الآن، وكعاشب ضخم، لعب دورًا بيئيًا محوريًا في العصر الطباشيري، ومع ذلك، أشار العلماء إلى تحديات في تقدير الوزن بدقة بسبب غياب الهيكل الكامل، مما استدعى استخدام نماذج رياضية متقدمة.

أهمية الاكتشاف

  • فهم البيئة القديمة: يتيح هذا الاكتشاف دراسة تفاعل الديناصورات العملاقة مع البيئة المحيطة ودورها في النظم البيئية القديمة.
  • تطور الديناصورات: يوفر أدلة إضافية على تطور الأنواع العملاقة في العصر الطباشيري.
  • تعزيز البحث العلمي: يلهم الباحثين لمواصلة التنقيب في المناطق الغنية بالآثار لفهم أعمق لتاريخ الأرض.

تأثير الاكتشاف على علم الحفريات

يكشف هذا الإنجاز عن التنوع الهائل للديناصورات التي عاشت على الأرض، ويعزز فهمنا لتاريخها ودورها في تشكيل النظم البيئية القديمة، ويمثل الاكتشاف خطوة مهمة نحو استكشاف المزيد من الكنوز المدفونة التي تحكي قصة الحياة على كوكبنا.