“السؤال الذي أثار ضجة في مصر “.. أستاذ جامعي يكشف عن جمع كلمة ‘إنسان’ في اللغة العربية والإجابة تفاجئ الجميع.. صدمة للكل!!

تعتبر اللغة العربية من أغنى اللغات في العالم من حيث المفردات والتراكيب، وهي لغة تتميز بقدرتها الفائقة على التعبير عن أدق المعاني وأعمقها ومن بين الكلمات التي تحمل دلالات فلسفية وإنسانية عميقة كلمة “إنسان”، التي تعبر عن جوهر الوجود البشري في هذا المقال، سنتناول جمع كلمة “إنسان” في اللغة العربية، وأنواعه المختلفة مع توضيح استخداماته.

الجمع في اللغة العربية

ينقسم الجمع في اللغة العربية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  1. جمع التكسير: وهو الجمع الذي يتغير فيه شكل المفرد عند الجمع دون الاعتماد على قاعدة محددة.
  2. جمع المؤنث السالم: وهو الجمع الذي ينتهي بألف وتاء مضافة إلى المفرد.
  3. جمع المذكر السالم: وهو الجمع الذي ينتهي بواو ونون أو ياء ونون مضافة إلى المفرد.

جمع كلمة “إنسان”

كلمة “إنسان” مفردة تستخدم للإشارة إلى الفرد من البشر، وجمعها يختلف باختلاف السياق والاستخدام.

1. جمع التكسير: “أناسيّ”

جمع التكسير لكلمة “إنسان” هو “أناسيّ”، وهو جمع شائع في الأدبيات الكلاسيكية والنصوص التراثية. يُستخدم هذا الجمع للدلالة على مجموعة من البشر دون تحديد جنسهم أو صفاتهم. مثال:

  • قال الله تعالى في القرآن الكريم: “فنسوا ما ذُكروا به ففتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون”.

2. جمع المذكر السالم: “إنسانون” أو “إنسانيون”

يُستخدم جمع المذكر السالم مع كلمة “إنسان” في سياقات حديثة لتعبر عن جماعة من الرجال أو الناس عموماً في سياق رسمي أو حديث علمي. مثال:

  • يتناول علم الأحياء دراسة تطور الإنسانون عبر العصور.

3. جمع المؤنث السالم: “إنسانات”

رغم ندرته، يُستخدم هذا الجمع في بعض السياقات للإشارة إلى مجموعة من الإناث تحديدًا. لكنه أقل استخداماً مقارنة بالجمعين السابقين.

التنوع في الاستخدام

يعكس تنوع جمع كلمة “إنسان” ثراء اللغة العربية ومرونتها في التعبير عن المفاهيم المختلفة. فبينما يستخدم “أناسيّ” في النصوص الأدبية والدينية، نجد أن “إنسانون” أو “إنسانيون” أكثر شيوعاً في العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة.