“كارثة الطيران السعودي”.. مضيفة سعودية من الخطوط الجوية تكشف سرًا مخفيًا عن وضع الأيدي تحت الأفخاذ.. “الحقائق غير متوقعة”!!

لطالما كانت مهنة مضيفي الطيران شغفًا يتطلب مهارات خاصة، ويعد العمل في الخطوط الجوية السعودية من أبرز وأرقى الوظائف التي يتطلع إليها العديد من الشباب ورغم أن الرحلات الجوية قد تبدو للركاب روتينية إلى حد ما، إلا أن هناك العديد من الأسرار التي يكتشفها طاقم الطائرة أثناء العمل والتي قد تثير الدهشة وإحدى تلك الأسرار التي تم الكشف عنها مؤخرًا من قبل مضيفة سعودية في الخطوط الجوية، هي مسألة وضع الأيدي تحت الأفخاذ أثناء الرحلة، وهي حركة قد تبدو غريبة للبعض ولكن لها تفسيرات ودلالات مهمة في عالم الطيران.

مضيفة سعودية من الخطوط الجوية تكشف سرًا مخفيًا عن وضع الأيدي تحت الأفخاذ

1. تعبير عن الاستعداد التام

كشف أحد المضيفات السعوديات عن أن وضع الأيدي تحت الأفخاذ ليس مجرد حركة عفوية أو غير مهمة، بل هو في الواقع جزء من بروتوكول العمل الذي يعكس استعداد المضيفين والمضيفات الكاملين خلال الرحلة. هذه الحركة تمنحهم القدرة على الوقوف بثبات طوال الرحلة، مما يتيح لهم البقاء في وضعية مراقبة سهلة للتعامل مع أي طارئ قد يحدث.

2. إشارة إلى السلوك المهني والانضباط

تعتبر الخطوط الجوية السعودية من الشركات التي تضع معايير صارمة للسلوك المهني والانضباط لموظفيها. وفقًا للمضيفة، فإن هذه الحركة تُظهر إلى حد بعيد الالتزام بالقواعد وتوجهات الإدارة. كما أن حركة وضع الأيدي تحت الأفخاذ تتيح للمضيفين تجنب التصرفات غير الرسمية التي قد تشتت انتباه الركاب وتؤثر على صورة المؤسسة.

3. دور مهم في تقديم الخدمة باحترافية

في بيئة الطيران، يتعامل المضيفون مع مجموعة متنوعة من الركاب والظروف التي تتطلب درجة عالية من الاحترافية. هذه الحركة هي جزء من سلوكيات التدريب التي يتبعها المضيفون والمضيفات لضمان تقديم الخدمة بأعلى مستوى من الكفاءة والاحترام. وضع الأيدي تحت الأفخاذ يُعد جزءًا من حركة الجسم التي تجعل المضيفين أكثر قابلية للحركة بسلاسة، كما يساعدهم على الظهور بمظهر أكثر ترتيبًا وجدية أمام الركاب.

4. استجابة للحركة والتغيرات المفاجئة للطائرة

إحدى الوظائف الرئيسية للمضيفة الجوية هي البقاء في حالة تأهب دائم لمواجهة أي تغييرات مفاجئة في حركة الطائرة، سواء كان ذلك نتيجة لاضطراب جوي أو تعديلات في مسار الرحلة. وضع الأيدي تحت الأفخاذ يساعد في استقرار الجسد أثناء تلك التغييرات المفاجئة. بهذه الطريقة، يمكن للمضيفين الحفاظ على التوازن والسيطرة على أجسامهم أثناء الرحلة، مما يساعد في تقديم أفضل خدمة للركاب.

5. تعزيز الثقة والراحة النفسية للركاب

عندما يرى الركاب المضيفين الجويين يتصرفون بثقة وجدية في طائراتهم، يشعرون بالأمان والراحة النفسية. حركة وضع الأيدي تحت الأفخاذ تساهم في تحسين هذا الشعور لدى الركاب، حيث يظهر لهم طاقم الطائرة وكأنه في حالة جاهزية تامة لحل أي مشكلة قد تطرأ.