اعتاد الكثير من الأشخاص على ارتداء الساعة في اليد اليسرى، وهذا الأمر الذي يبدو تقليديًا، حيث ترجع هذه العادة قبل 110 سنوات، وتكون تفاصيل هذه الواقعة إلى الحرب العالمية الأولى، وهو ما سنتعرف عليه في السطور القادمة.
سبب ارتداء الساعة في اليد اليسرى
وفقًا لموقع «luxuryav»، يعود تاريخ ارتداء الساعة في اليد اليسرى إلى الحرب العالمية الأولى، والتي قد حدثت عام 1914، عندما اخترع «لويس كارتيبة» أول ساعة يد رجالي في العالم، حيث تم تصميمها لكي يتم ارتداؤها في تلك الحرب، وخصوصا في اليد اليسرى، حتى يسهل عليهم حمل السلاح باليد اليمنى، كما لا يجد المحارب صعوبة في التعامل عند ارتداء الساعة، ويرجع الهدف في ارتداء الساعة باليد اليسرى في رغبة مخترعها في هذا الأمر، حيث شهدت هذه الفترة على وجه الخصوص تصميم ساعات يسهل ارتداؤها في اليد اليسرى.
ارتداء الساعة في اليدين
والجدير بالذكر، أنه في الوقت الحاضر، يحرص المصممون على تصميم ساعات يمكن ارتداؤها في اليدين، ويرغب أصحاب الماركات العالمية في ذلك؛ نظرًا لأنها لا تحتاج ببساطة إلى عملية تدوير العقارب، ويعود الغالبية إلى أن الساعة يتم ارتدائها في اليد اليسرى، بالإضافة إلى إنها من التصاميم الأولى التي تحتاج إلى تدوير اليد، حيث كان من الأسهل على الكثير من الأشخاص التي تستعمل اليد اليمنى، القيام بوضع الساعة في اليد اليسرى حتى يتمكنوا من تدويرها باليد الأخرى، ومازالت هذه العادة شائعة حتى يومنا هذا، لتكون الكثير من الساعات أوتوماتيكية لا تحتاج إلى التدوير يدويًا.