الامتحانات دائمًا ما تحمل مفاجآت، سواء للطلاب أو المعلمين، ولكن في بعض الأحيان قد تكون المفاجآت غير متوقعة تمامًا، في إحدى الحالات الطريفة التي شهدها أحد معلمي اللغة العربية، كانت الإجابة التي قدمها أحد الطلاب في الامتحان سببًا لدهشة المصححين، بل ولردة فعل غير متوقعة من المعلم، فما الذي كتبه هذا الطالب؟ وهل كانت إجابته بالفعل مستحقة للدهشة؟ دعونا نكتشف معًا هذه القصة الغريبة.
الإجابة التي صدمت المعلمين
في أحد الامتحانات، كان السؤال في مادة اللغة العربية يتطلب من الطلاب كتابة تعبير عن “كيف يمكن أن يساهم الإنسان في تحسين المجتمع”، بينما كانت الإجابات المعتادة تدور حول التطوع والعمل الخيري والمساعدة في التعليم، جاءت إجابة هذا الطالب لتكون صادمة وغير تقليدية،
كتب الطالب: “أنا سأساعد في تحسين المجتمع بأنني سأكتب قصة قصيرة عن هذا الموضوع، وسيقرأها الجميع ويتعلمون منها”، كانت الإجابة مفاجئة للغاية، خاصةً أن الطالب بدلاً من إعطاء حلول عملية أو أفكار عن كيفية التحسين، اختار أن يكتب عن الكتابة نفسها!
ردة فعل المعلم
عند تصحيح الامتحان، تفاجأ المعلم من إجابة الطالب التي لم يتوقعها أبدًا، في البداية، شعر بالحيرة، ولكنه سرعان ما أدرك أن الطالب كان يحاول التعبير عن فكرته بأسلوب إبداعي، مما جعل المعلم يبتسم ويعطيه درجة عالية على الإبداع والتفكير غير التقليدي، كانت هذه الإجابة تذكيرًا للمعلمين بأن الطلاب قد يفاجئونهم بأفكار جديدة وخلاقة، حتى في أبسط المواضيع.
هذه القصة تبرز أهمية تشجيع الإبداع والتفكير الحر لدى الطلاب، وعلى الرغم من أن الإجابة قد تكون غير تقليدية، إلا أن المعلم يجب أن يكون مستعدًا للدهشة والابتكار في كل مرة، الإجابات المفاجئة قد تحمل دروسًا جديدة أيضًا للمجتمع التعليمي ككل.