في خبر أثار دهشة العالم وأعاد تسليط الأضواء على كنوز مصر المدفونة، أعلن عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس عن اكتشاف أثري مذهل قد يغير مستقبل مصر الاقتصادي والثقافي وأكد حواس أن فريقه عثر على 212 سبيكة ذهبية خلال عمليات التنقيب في أحد المواقع الأثرية الكبرى بمصر.
تفاصيل الاكتشاف
جاء هذا الاكتشاف في موقع أثري لم يُعلن عنه مسبقًا لأسباب أمنية ولضمان الحفاظ على الموقع من أي تعديات. وأوضح حواس أن الموقع يعود إلى عصر الدولة الحديثة، مما يشير إلى أن هذه السبائك كانت جزءًا من كنز ملكي أو مخزن استراتيجي للحضارة الفرعونية.
أهمية الاكتشاف
وصف حواس هذا الكنز بأنه أغلى كنز أثري في العالم، مؤكدًا أن السبائك تحمل نقوش فرعونية مذهلة، توثق تاريخ غني وتقدم أدلة جديدة عن استخدامات الذهب في الحضارة المصرية القديمة وأشار إلى أن هذا الاكتشاف قد يعيد كتابة أجزاء من التاريخ، إذ يعتقد أن هذه السبائك كانت تستخدم في المعاملات التجارية الكبرى أو في تجهيز المعابد الملكية.
تأثير الاكتشاف على مصر
أكد حواس أن هذا الاكتشاف لن يكون مجرد إنجاز أثري، بل سيؤثر بشكل كبير على مكانة مصر عالمي في مجال الآثار والسياحة وأضاف مصر على أعتاب مرحلة جديدة، حيث ستساهم هذه الكنوز في تعزيز الاقتصاد وجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
ردود أفعال محلية وعالمية
لاقى الإعلان صدى واسعا، حيث عبر خبراء الآثار في العالم عن اندهاشهم وإعجابهم بهذا الاكتشاف الضخم من جهته، وصف وزير السياحة والآثار المصري الاكتشاف بأنه نقطة تحول تاريخية ستعزز مكانة مصر كمتحف مفتوح للتراث الإنساني.
خطوات قادمة
كشف حواس أن السبائك الذهبية ستنقل إلى متحف الحضارة المصرية لإجراء المزيد من الدراسات عليها، وستعرض لاحقًا ضمن معرض عالمي للترويج للآثار المصرية.