وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية داخل السعودية تعمل على تنفيذ نظام يساعد في تعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة بين الموظفين داخل مواقع العمل، بجانب ذلك صرحت عن عدة مبادرات التي تهدف إلى إرتفاع فرص العمل المحلية في سنة 2024، كما أثارت المملكة العربية السعودية ضجة كبيرة في الأوساط العربية والعالمية بعد تصريح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن خطط حديثة حتى يتم توطين الكثير من الوظائف في السوق السعودي،سوف نتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل للتوضيح.
ما أثر القرارات على العمالة الأجنبية
حيث تدل التقارير إلى أن هذة التغيرات قد تؤثر بشكل واسع على العمالة الوافدة، بجانب ذلك المغتربين المصريين الذين يمثلون نسبة كبيرة لا يستهان بها من القوى العاملة داخل المملكة وكماتظهر التقديرات أن أكثر من 20 ألف مغترب مصري قد يضطرون إلى الخروج السعودية نتيجة تطبيق هذه القرارات الحديثة.
ما أهداف التوطين
حيث تهدف هذه الاستراتيجية إلى:
- تهدف إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين السعوديين.
- تهدف إلى تقليص معدلات البطالة بين الشباب.
- كما تهدف إلى تطوير المهارات والكفاءات الوطنية في متنوع المجالات.
- حيث تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي فى المملكة.
ماهي القطاعات المشمولة بالتوطين
حيث تستهدف خطط التوطين الكثير من القطاعات الحيوية، وتضم ما يلى :
- أولاً: إدارة المشاريع: حيث تم تحديد نسبة توطين قد تصل إلى 35% في المرحلة الأولى، مع خطط حتى يتم رفع النسبة إلى 40% لاحقًا.
- ثانياً: قطاع المشتريات: حيث تشمل المهن المستهدفة في هذا القطاع ومنها المشتريات ومدير العقود، كما يتم إحلال العمالة الوطنية محل الأجنبية تدريجيًا.
- ثالثًا:وظائف المبيعات: سوف يتم توطين مهن ومنها موظفي المبيعات، ومنها مندوبين التسويق، وأخصائيي المبيعات، ما يتيح فرص كبيرة للمواطنين.