معجزه من معجزات الزمن .. اكتشاف قالب الدنيا وعلماء الحيوان في ذهول!!! عثور سيدة على ثعبان له رجل في بيتها والناس كلها مرعوبة !!!

في حادثة غير مألوفة شهدتها منطقة الغزوات الساحلية بتلمسان، تعرضت سيدة لموقف مرعب أثناء قيامها بأعمال التنظيف في منزلها، حيث اكتشفت وجود ثعبان غريب يزحف أمامها. ما أثار الدهشة أكثر هو أن الثعبان لم يكن يتحرك بالطريقة المعتادة، بل بدا وكأنه يمشي باستخدام أطراف تشبه الأرجل البشرية، مما جعل المشهد مفزعًا وغير اعتيادي.

اغرب اكتشاف

رغم شعورها بالذعر، تعاملت السيدة بسرعة واغتنمت البطء الذي كان يتمتع به الثعبان بسبب انشغاله بابتلاع قارض صغير، يُحتمل أن يكون جرذًا. هذا التأخير في الحركة مكّنها من القضاء عليه على الفور. كان طول الثعبان يبلغ حوالي 1.72 متر، مما أضاف إلى رهبة الموقف، خاصة مع وجود أطرافه التي بدت وكأنها تشبه الأرجل.

تداول الخبر بين جيران المنطقة بسرعة، مما أثار نقاشات واسعة وفرض تساؤلات حول طبيعة هذا الثعبان غير المعتاد. فالبعض اعتقد أن الثعبان ناتج عن تزاوج مع زواحف أخرى مثل “الزرزومية”، بينما أشار آخرون إلى أن وجوده قد يكون مرتبطًا بتأثير التلوث البيئي الناجم عن مياه الوادي المجاور. هذه الآراء المختلفة أدت إلى جدل واسع بين سكان الحي حول الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة الغريبة.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد قام الجيران بالتقاط صور للثعبان وحفظه في قارورة زجاجية، تمهيدًا لعرضه على أحد الخبراء المتخصصين في الزواحف. يشار إلى أنه تم العثور على ثعبان مشابه في جنوب غرب الصين، مما يفتح احتمالية وجود سلالة نادرة قد تفسر هذا الاكتشاف.

من الناحية العلمية، تشير الأبحاث إلى أن الثعابين القديمة كانت تمتلك أطرافًا، لكن مع مرور الزمن وتطور الجينات والتغيرات البيئية، اختفت هذه الأطراف تدريجيًا. قد يساعد دراسة هذا الثعبان الغريب في تقديم أدلة جديدة تدعم هذه الفرضية وتساهم في فهم أعمق لتطور الزواحف. الحادثة التي وقعت في حي “درب زلاميت” لا تعد مجرد واقعة غريبة، بل قد تكون مفتاحًا لفهم لغز علمي يستحق مزيدًا من الدراسة.