تربية القطط في المنازل تعتبر تجربة ممتعة مليئة باللحظات الطريفة، ولكن في بعض الأحيان قد تؤدي إلى مواقف غير متوقعة وأحيانًا غريبة للغاية. إحدى أغرب الحوادث التي وقعت نتيجة لتربية القطط هي القصة التي شهدت فيها سيدة أمريكية اكتشاف جريمة قديمة بفضل فضول قطتها.
القطة التي كشفت الجريمة
في إحدى المدن الصغيرة بالولايات المتحدة، كانت السيدة “جينيفر” تعيش مع قطتها “مولي”، التي كانت تتمتع بروح فضولية ومغامِرة. كانت مولي تحب استكشاف الأماكن الضيقة في المنزل مثل الخزائن والزوايا المهملة. في أحد الأيام، قادت هذه القطة الفضولية صاحبتها إلى اكتشاف غير عادي.
في صباح يوم عادي بينما كانت جينيفر تقوم بأعمال التنظيف، لاحظت أن مولي كانت تركز انتباهها على منطقة معينة من الأرضية الخشبية بالقرب من الجدار. كانت القطة تخدش الأرضية بعناد، مما دفع جينيفر إلى التدقيق في المكان. في البداية، ظنت أن القطة ربما اكتشفت حشرة ما، لكنها سرعان ما لاحظت أن جزءًا من الأرضية كان غير مستقر.
الكنز الذي أكتشفته القطة
عندما رفعت جينيفر اللوح الخشبي، فوجئت بوجود صندوق معدني صغير مدفون تحت الأرضية. فتحته لتجد داخله مجموعة من الصور القديمة، ورسائل مكتوبة بخط اليد، وبعض قطع المجوهرات. في البداية، اعتقدت جينيفر أن الصندوق هو مجرد “كنز” تركه أحد سكان المنزل السابقين، لكنها قررت التحقق من محتوياته.
رسائل تكشف جريمة
بينما كانت جينيفر تقرأ الرسائل، لاحظت أن بعضها يحتوي على إشارات لخلافات عائلية حادة، بالإضافة إلى قصص عن اختفاء أحد أفراد العائلة في ظروف غامضة. بدافع الفضول، قررت جينيفر إبلاغ الشرطة عن الصندوق والمحتويات. وبعد تحقيقات طويلة، اكتشفت الشرطة أن الأدلة في الصندوق كانت متعلقة بجريمة اختفاء امرأة قبل 20 عامًا.
تمكنت الشرطة من استخدام الصور والرسائل لتحديد هوية المشتبه به الرئيسي، الذي كان أحد أفراد العائلة السابقة للمنزل. وبفضل القطة مولي، تم حل لغز الجريمة وأُغلقت إحدى القضايا التي ظلت عالقة لسنوات طويلة.