الطالب العبقرى … “دكتور جامعي يتحدى الطلاب بسؤال” كيف تخفي الكرسي وطالب يجاوب اجابة تصدم الكل وتحير الدكتور نفسه ياترى ايه هي؟!!!

في عوالم الفلسفة، غالبًا ما تتجاوز الأسئلة حدود البديهيات لتفتح أبوابًا جديدة للتفكير والتأمل في معاني الأشياء. من بين الأسئلة التي تثير هذا النوع من التفكير، كان سؤال طرحه أستاذ جامعي على طلابه: “كيف يمكن إخفاء الكرسي؟” يبدو السؤال في ظاهره بسيطًا، لكنه تحول إلى تمرين فكري عميق كشف عن إجابة غير متوقعة من أحد الطلاب، التي حملت في طياتها عمقًا فلسفيًا كبيرًا.

تحدي فلسفي غير تقليدي

في إحدى حصص الفلسفة، قرر الأستاذ أن يطرح سؤالًا بسيطًا على طلابه: “كيف يمكن إخفاء الكرسي؟” جاءت الإجابات متنوعة؛ اقترح بعض الطلاب تغطيته ببطانية، بينما رأى آخرون أنه يمكن وضعه في خزانة أو حتى استخدام تكنولوجيا متطورة لجعله غير مرئي. وبينما كانت الأفكار تتنوع بين التقليدي والمبتكر، وقف أحد الطلاب ليطرح إجابة غير متوقعة أثارت التفكير: “أي كرسي تقصد؟”

الإجابة التي أثارت التأمل

في البداية، قد يبدو أن الطالب يحاول المراوغة أو الهروب من السؤال، لكنه في الواقع كان يطرح تساؤلًا فلسفيًا عميقًا. بدلاً من التركيز على كيفية إخفاء الكرسي، شكك الطالب في وجوده ذاته، وفي طبيعة السؤال المطروح. كان السؤال “أي كرسي تقصد؟” بمثابة دعوة للتفكير في مفهوم “الكرسي” نفسه: هل هو موجود فعلاً، أم أننا نختلقه استنادًا إلى توقعاتنا الحسية؟

المعنى الفلسفي وراء الإجابة

إجابة الطالب كانت أكثر من مجرد رد عابر؛ لقد كانت تحوي مفهومًا فلسفيًا أساسيًا يتعامل مع التساؤل عن الوجود. في الفلسفة، لا يُعتبر الوجود أمرًا مسلمًا به، بل هو موضوع دائم للتأمل والنقد. قد يكون الكرسي في نظرنا موجودًا ككائن مادي، لكن ما هو “الكرسي” حقًا؟ هل هو كائن مادي ملموس أم مجرد فكرة تخلقها أذهاننا؟

من خلال سؤاله، دعا الطالب إلى إعادة النظر في المعنى الحقيقي للأشياء التي نعتبرها بديهية، مما يعكس جوهر الفلسفة الذي يركز على استكشاف الأسئلة أكثر من الإجابات. في هذا السياق، يصبح “الكرسي” ليس مجرد كائن مادي، بل أيضًا مفهوماً ذهنياً يمكن أن يكون موجودًا أو غير موجود بحسب كيفية إدراكنا له.