“واللي اكتشف اللغز قطة” قطة أمريكية تشكف لغز الجريمة وأنقذت العائلة بالكامل والشرطة محتارة ازاي اكتشفت اللغز بالطريقة دي

تربية القطط غالبًا ما تكون تجربة مليئة باللحظات المرحة والمواقف الطريفة، إلا أن قطة تُدعى “مولي” أثبتت أن القطط قد تكون أكثر من مجرد حيوانات أليفة، حينما قادت صاحبتها لاكتشاف سر جريمة غامضة ظل طي الكتمان لعقود.

الاكتشاف غير المتوقع

في مدينة صغيرة بالولايات المتحدة، كانت “جينيفر” تعيش حياة هادئة مع قطتها مولي، التي عُرفت بفضولها غير العادي مولي كانت تتسلل دومًا إلى الزوايا الخفية والأماكن المهملة في المنزل، ولكن ذات صباح، لفتت انتباه جينيفر إلى بقعة محددة في الأرضية الخشبية بجانب الجدار بدأت القطة بخدش اللوح الخشبي بإصرار أثار دهشة جينيفر، التي قررت تفحص الأمر عن قرب.

عندما رفعت جينيفر اللوح الخشبي، وجدت صندوقًا معدنيًا صغيرًا مدفونًا تحت الأرضية. كان الصندوق يحتوي على مجموعة من الصور القديمة، رسائل مكتوبة بخط اليد، وعدد من قطع المجوهرات ظنت جينيفر في البداية أنها عثرت على كنز صغير من مخلفات أحد سكان المنزل السابقين، لكنها سرعان ما أدركت أن القصة أعقد مما تبدو عليه.

ألغاز دفينة ورسائل تكشف الجريمة

عند قراءة الرسائل، اكتشفت جينيفر إشارات إلى خلافات عائلية شديدة وحكايات عن اختفاء غامض لأحد أفراد الأسرة قبل سنوات شعورها بالقلق والفضول دفعها إلى إبلاغ الشرطة، التي بدأت تحقيقًا شاملًا في محتويات الصندوق.

بعد فحص الرسائل والصور، اكتشفت الشرطة أنها تحمل أدلة قوية حول جريمة اختفاء وقعت قبل 20 عامًا. التحقيقات قادت إلى أحد أفراد العائلة التي كانت تقطن المنزل في الماضي، وتمكنت الشرطة بفضل هذه الأدلة من حل لغز القضية وتقديم المشتبه به للعدالة.

القطة التي غيرت مجرى الأحداث

ما كان يبدو في البداية تصرفًا عاديًا من قطة فضولية، تحول إلى مفتاح لحل واحدة من أكثر الجرائم غموضًا في المنطقة. بفضل مولي، أُغلقت قضية عالقة لسنوات، وأصبحت القطة حديث الصحافة، مُثبتةً أن الحيوانات الأليفة قد تلعب دورًا غير متوقع في تغيير حياة البشر.