صفقة القرن.. سر طمع نادى فرانكفورت في الحصول على كل هذا المبلغ لبيع مرموش للسيتي بمئات الملايين من الجنيهات وتضع مرموش على رادار الدولة

تصدرت الصفقة التي كان من المتوقع أن تربط نجم المنتخب المصري عمرو مرموش بنادي مانشستر سيتي عناوين الصحف الرياضية في الأيام الأخيرة إلا أن الصفقة لم تتم كما كان متوقعا بسبب بعض العقبات التي نشأت في اللحظات الأخيرة فالطمع من جانب نادي فرانكفورت كان له الدور الأكبر في تعطيل هذه الصفقة التي أثارت الجدل في وسائل الإعلام وفي هذا المقال نستعرض تفاصيل الصفقة وما حدث خلف الكواليس لتعطيلها.

طمع نادي فرانكفورت وتأثيره على الصفقة

كان من المفترض أن ينتقل عمرو مرموش إلى مانشستر سيتي في صفقة ضخمة كانت ستعتبر نقلة كبيرة في مسيرته الاحترافية ولكن ما حدث هو أن نادي فرانكفورت تمسك بمطالبه المالية بشكل مبالغ فيه، مما جعل التفاوض يتعثر فالنادي الألماني طلب مبلغًا أكبر من المتوقع نظير التخلي عن اللاعب وهو ما رفضه مانشستر سيتي في نهاية المطاف وهذا التمسك بالشرط المالي أوقف الصفقة وأدى إلى فشلها مما شكل صدمة لجميع المتابعين.

تأثير الصفقة على سمعة الأندية

فشل الصفقة لم يؤثر فقط على مسيرة مرموش بل كان له تأثير على سمعة الأندية المعنية و نادي مانشستر سيتي الذي كان قد بدأ محادثات جادة مع اللاعب في وقت سابق اضطر لإعادة حساباته بشأن الانتقالات المستقبلية ومن ناحية أخرى تضررت سمعة نادي فرانكفورت الذي أظهر تشددا ماليا في صفقة كان من الممكن أن تعود عليه بعائد مالي جيد وهذه الحادثة قد تؤثر على قدرة النادي على التفاوض مع أندية كبيرة في المستقبل.

ردود فعل الجماهير والإعلام

بعد فشل الصفقة شهدت وسائل الإعلام والجماهير ردود فعل غاضبة ومتفاجئة من هذا التعطل المفاجئ كانت الجماهير تأمل في رؤية عمرو مرموش في صفوف أحد أكبر الأندية في العالم مما كان سيمثل إنجازا كبيرا للكرة المصرية ولكن تعطيل الصفقة أثار العديد من التساؤلات حول مدى جدية نادي فرانكفورت في التعامل مع الأندية الكبرى وكيف أن الطمع قد يؤدي إلى تعطيل الفرص الكبيرة.