في قرار مفاجئ يثير القلق والدهشة في أوساط المجتمع المصري، أعلنت الحكومة المصرية عن تعديلات جديدة في قانون المعاشات والتي ستدخل حيز التنفيذ في الشهر المقبل 2025. القرار يشمل إلغاء المعاشات لبعض الفئات، مما يثير تساؤلات كثيرة حول مصير أولئك الذين يعتمدون على المعاشات كمصدر رئيسي للعيش. في هذا المقال، سنتعرف على الفئات التي ستُحرم من المعاش في التعديلات الجديدة، وأسباب هذا القرار المفاجئ.
الفئة الأولى من تخطوا السن القانونية للحصول على المعاش
في التعديلات الجديدة، تقرر إلغاء المعاشات للمتقاعدين الذين تخطوا السن القانونية المعتمدة من قبل الهيئة المعنى إذا لم يستوفي الشخص الحد الأدنى من العمر المسموح به أو لم يستكمل سنوات الخدمة المطلوبة، سيتم إيقاف المعاش عنه بداية من الشهر المقبل هذا القرار جاء بعد مراجعة شاملة لمتطلبات المعاشات في ضوء الوضع المالي للبلاد.
الفئة الثانية أصحاب المعاشات المتدنية جدًا
أحد القرارات الصادمة هو إلغاء المعاشات للأشخاص الذين يتقاضون مبالغ ضئيلة جدًا ولا تلبي احتياجاتهم الأساسية الحكومة تعتزم إعادة توزيع الموارد المتاحة لضمان تخصيص المعاشات بشكل أكثر عدلاً، وبالتالي سيتم إلغاء المعاشات التي تقل عن حد معين تم تحديده في التعديلات الجديدة.
الفئة الثالثة المستفيدين من المعاشات وهم موظفون في وظائف أخرى
من بين الفئات التي ستتأثر بالقرار الجديد هم الموظفون الذين يحصلون على المعاشات في الوقت ذاته الذي يتقاضون فيه راتبًا من وظيفة أخرى و في ضوء السياسات الجديدة، قررت الحكومة إلغاء المعاشات عن هؤلاء الأفراد الذين يمتلكون مصادر دخل أخرى ثابتة، وذلك لتوجيه المعاشات إلى الفئات الأكثر حاجة.
الفئة الرابعة الأشخاص الذين حصلوا على المعاشات بسبب الإعاقة المؤقتة
تم اتخاذ قرار أيضا بإلغاء المعاشات التي تمنح للأشخاص الذين يعانون من إعاقات مؤقتة، والتي تم منحها لهم لفترة معينة فقط. إذا تبين أن الشخص قد تعافى من الإعاقة أو تحسنت حالته الصحية، فإن المعاش سيتم إلغاؤه اعتبارا من الشهر المقبل.
ما الذي دفع الحكومة إلى اتخاذ هذا القرار؟
القرار الذي أصدرته الحكومة يعتبر خطوة نحو إصلاح النظام المالي للدولة، حيث تعاني خزينة الدولة من ضغوط كبيرة نتيجة زيادة أعداد المستفيدين من المعاشات الحكومة تسعى إلى تقليل العبء المالي عن طريق إعادة توزيع الموارد وتحقيق العدالة بين المواطنين هذه التعديلات قد تؤدي إلى توفير أموال أكبر لتوجيهها نحو الفئات الأكثر احتياجا.