الخضروات من السلع الغذائية التي يعتمد عليها الكثيرون التي لا غنى عنها في كل منزل، لكن أسعارها تشهد تذبذبا مستمرا نتيجة عوامل عدة، منها التغيرات المناخية، وارتفاع تكاليف الزراعة والنقل، فضلا عن سلوك بعض التجار الذين يستغلون الطلب المرتفع لتحقيق أرباح إضافية، و بين الخيار، البصل، والطماطم، تظل الأخيرة من أكثر الخضروات تأثرا بهذا التغير، حيث يتلاعب البعض في جودتها عبر استخدام أساليب غش تضر بالصحة العامة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
غش الطماطم وعلامات الكشف عنها
في محاولة لزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف، يلجأ بعض المزارعين إلى رش الطماطم بمواد كيميائية ضارة أو حصادها قبل نضجها الكامل ثم تعريضها لمواد صناعية لتسريع احمرارها، و يمكن تمييز الطماطم المغشوشة من خلال ملمسها الخارجي، حيث تكون أكثر صلابة من الطماطم الطبيعية، كما يظهر لونها الخارجي غير متجانس، ويكون مذاقها مائيا وضعيف الطعم، و هذه الأساليب لا تضعف جودة المنتج فحسب، بل تعرض المستهلك لمخاطر صحية خطيرة نتيجة تراكم السموم.
أنواع الطماطم الموصى باستخدامها
عند اختيار الطماطم، ينصح بشراء الأنواع المزروعة في بيئات طبيعية وبتقنيات زراعية امنة، و الطماطم العضوية تُعتبر الخيار الأمثل، حيث تزرع دون استخدام مبيدات كيميائية ضارة، و كما يفضل اختيار الطماطم ذات اللون المتجانس والرائحة الطبيعية التي تدل على نضجها، و الالتزام بهذه المعايير يمكن أن يقلل من التعرض للمخاطر الصحية ويضمن الحصول على منتج ذو قيمة غذائية عالية.