أعلنت المملكة العربية السعودية، من خلال شركة أرامكو، عن اكتشاف سبعة حقول ومكامن جديدة للنفط والغاز في مناطق مختلفة من المملكة، شملت المنطقة الشرقية والربع الخالي، في خطوة تعزز مكانتها كأحد أبرز منتجي الطاقة عالميًا.
تفاصيل الاكتشافات النفطية
كشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن الاكتشافات شملت حقلين للزيت غير التقليدي، ومكمنا للزيت العربي الخفيف، إلى جانب حقلين ومكمنين للغاز الطبيعي.
فيما يتعلق بالنفط، تم اكتشاف:
حقل اللدام في المنطقة الشرقية، حيث تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من بئر “لدام-2” بمعدل 5100 برميل يوميًا، مصحوبًا بـ4.9 ملايين قدم مكعب من الغاز يوميًا.
حقل الفروق في المنطقة الشرقية، الذي شهد تدفقًا مماثلًا للزيت العربي الخفيف جدًا من بئر “الفروق-4” بمعدل 4557 برميل يوميًا، إلى جانب 3.79 ملايين قدم مكعب من الغاز يوميًا.
مكمن عنيزة ب/ج في حقل مزاليج بالمنطقة الشرقية، الذي أنتج 1780 برميلًا يوميًا من الزيت العربي الخفيف، بالإضافة إلى 0.7 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا.
الاكتشافات الغازية في الربع الخالي
أما بالنسبة للغاز الطبيعي، فقد شملت الاكتشافات:
حقل الجهق، حيث تدفق الغاز من مكمنين في بئر “الجهق-1” بمعدلات بلغت 5.3 ملايين و1.1 مليون قدم مكعب يوميًا على التوالي.
حقل الكتوف، الذي تدفق فيه الغاز من بئر “الكتوف-1” بمعدل 7.6 ملايين قدم مكعب يوميًا، مصحوبًا بـ40 برميلًا يوميًا من المكثفات.
مكمن حنيفة في حقل عسيكرة، الذي أنتج 4.9 ملايين قدم مكعب من الغاز يوميًا، بينما تدفق الغاز من مكمن الفاضلي في البئر نفسها بمعدل 0.6 مليون قدم مكعب يوميًا، مصحوبًا بـ100 برميل يوميًا من المكثفات.
تطورات توسعة شبكة الغاز
في سياق متصل، كشف الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين الناصر، عن توقيع الشركة عقودًا بقيمة تتجاوز 25 مليار دولار لتوسعة مشروع حقل الجافورة، أكبر حقل للغاز غير التقليدي في المملكة، وتوسعة الشبكة الرئيسية للغاز.
وأشار الناصر إلى أن توسعة الشبكة تشمل مد 4000 كيلومتر إضافية من خطوط الأنابيب، مما يرفع القدرة الإنتاجية إلى 3.2 مليارات قدم مكعب يوميًا، مع ربط العديد من المدن السعودية بالشبكة.
دور استراتيجي في مستقبل الطاقة
يعد حقل الجافورة أحد أهم مشروعات الغاز في المملكة، حيث تقدر احتياطياته بـ229 تريليون قدم مكعب من الغاز و75 مليار برميل من المكثفات ومن المتوقع أن يصل إنتاجه إلى ملياري قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2030، مما يعزز مكانة السعودية كأحد أكبر منتجي الغاز عالميًا.
وأكد الناصر أن أرامكو تمضي بخطوات واثقة نحو تعزيز استدامة قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن التوسع في مشاريع الغاز يمثل محورًا رئيسيًا لنمو الشركة واستراتيجية المملكة في تطوير مواردها الطبيعية.