في بيئات العمل الحديثة يحتاج الموظفون إلى الجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة الحاسوب والهواتف في وضعيات تُسبب الالم المفاصل المختلفة وتؤثر على صحة العمود الفقري بشكل كبير وربما يُعاني بعضهم على ألام مزمنة في الرقبة والظهر، وتحدث أحد الدكاترة عن حلول فعالة تساعد في تعزيز الوضع الصحي للجسم وتحسين جودة الحياة المهنية والعمل دون ضرر أو ألم.
تأثير أسلوب الحياة على صحة الهيكل العظمي
خلال برنامج يسمى “البيت” تقدمه الإعلامية “مروة شلتة” سلط مدرس الروماتيزم ضمن كلية “طب الأزهر” الدكتور “محمد العدل” الضوء على أهمية الأسلوب اليومي للحياة ومدى تأثيره على الهيكل العظمي، حيث تحدث أن هناك كثير من الأفراد يتعرضون للإرهاق في العضلات والمفاصل وذلك لعدة أسباب مثل ممارسة الرياضة بطريقة غير صائبة أو الجلوس لساعات طويلة أو حمل أشياء كبيرة وضخمة، وفي صدد ذلك ذكر بعض النصائح الهامة والإرشادات التي تساعد في حماية صحة الجسم وتقوية العضلات وعدم إلحاق الضرر بها.
نصائح هامة لحماية صحة العضلات
تحدث الدكتور “محمد العدل” أن هناك تغيرات بسيطة بمجرد إدراجها في روتين الحياة اليومي يتم المحافظة على صحة الجسم وتقليل فرص الإصابة بأمراض العضلات والعظام، وعلى جميع الأفراد أن يكونوا على دراية بهذه التغيرات مثل :
- القيام بعمل استرتشات قليلة والتي شبهها بالتي يقوم بها طلاب المدارس أبرزها مد الرجل والتمدد حيث يساعد ذلك في تعزيز المرونة والحركة وتقليل الآلام اليومية التي يشعر بها البعض.
- الاهتمام بالخضوع للمساج من أجل تخفيف ألم العضلات فضلًا عن أخذ حمام بالماء الدافئ.
- التخلي عن بعض العادات السيئة مثل الجلوس لساعات طويلة سواء على الكمبيوتر أو الموبايل، استخدام حامل للهاتف لوضع الهاتف في مستوى العين وبالتالي عدم حدوث آلام الرقبة.
- حمل الأشياء الكبيرة والثقيلة في مستوى الصدر والبعد تمامًا عن الإنحناءات التي تُسبب مشكلات العمود الفقري.