“من الضياع إلى القمة”… كيف حول عالم عربي فشله في بلاده إلى اختراع أقوى من” القنبلة النووية”.. امريكا والسعودية عايزينه؟!

في إنجاز علمي فريد من نوعه، تمكن المهندس مصطفى السيد من التفوق على 97 شركة عالمية في المعرض الدولي للاختراعات، حيث حصل على الميدالية البرونزية بفضل اختراعه المبتكر هذا الاختراع هو وحدة لتوليد الكهرباء باستخدام الضوء، وهي واحدة من أبرز المشاريع في مجال الطاقة المتجددة.

كيف حول عالم عربي فشله في بلاده إلى اختراع أقوى من” القنبلة النووية”

أوضح المهندس مصطفى السيد أن اختراعه يعتمد على توليد الكهرباء من الضوء، وهو مصدر طاقة متجددة يعكس المستقبل الواعد في مجال الطاقة النظيفة. الميزة الفريدة لهذا الاختراع تكمن في أنه يعمل على مدار 24 ساعة باستخدام ضوء الشمس والضوء الصناعي، مما يجعله حلاً مثاليًا لتوليد الكهرباء على مدار اليوم، بعيدًا عن التقيد بالأوقات التي يتوافر فيها ضوء الشمس فقط.

مسيرة الاختراع: من الفكرة إلى التنفيذ

بدأ المهندس مصطفى السيد العمل على هذا الاختراع منذ عام 2014 من الناحية النظرية، حيث قام بتطوير فكرتة وتصميمه. وفي عام 2019 بدأ التنفيذ العملي لهذا المشروع، ليحقق بذلك خطوة كبيرة نحو التحول إلى واقع ملموس. وأكد السيد أن الاختراع قد تم تسجيله كبراءة اختراع مصرية أولًا، ثم حصل على براءة اختراع دولية، مما يعكس أهميته على الصعيدين المحلي والعالمي.

دعم رسمي وتشجيع حكومي

أشار المهندس مصطفى السيد إلى أن هذا المشروع يتم تحت رعاية وزارة الصناعة المصرية، وهو ما يعكس دعم الدولة للمشاريع الابتكارية التي تساهم في تحقيق الاستدامة وتعزيز القدرة على توليد الطاقة المتجددة. ولفت إلى أن الإنتاج الفعلي لأول وحدة من اختراعه يتم حاليًا، مؤكداً أن مصر ستكون البداية في إطلاق هذا الاختراع، قبل أن يتم تصديره إلى أسواق العالم.

التوسع والإنتاج في مصر

من الجدير بالذكر أن المهندس مصطفى السيد يمتلك شركة خاصة بالشراكة مع مستثمرين مصريين، ويدير المشروع تحت مظلة وزارة التعليم العالي ووزارة الصناعة. أكد السيد أنه قرر أن يكون إنتاج وحدة توليد الطاقة المتكاملة في مصر أولاً، ومن ثم التوسع في إطلاقها خارج مصر، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري ودعم الصناعة المحلية.