“بيوصلوا لغاية اسوان”… إعلان وزارة الآثار عن العثور على 5 انفاق داخل هرم خوفو تؤدي الى اسوان… اليكم التفاصيل!!

تستمر الحضارة المصرية القديمة إبهار العالم بما تحمله من ألغاز واكتشافات جديدة. في خطوة تعزز فهمنا لهذه الحضارة العريقة، أعلن علماء مصريون ودوليون عن اكتشاف هيكل أثري ضخم في منطقة المقبرة الغربية بالجيزة، بالقرب من هرم خوفو، و تم الكشف عن هذا الهيكل باستخدام أحدث التقنيات، مثل الرادار المخترق للأرض والتصوير المقطعي الكهربائي، و  الهيكل، الذي يمتد بطول 15 مترا ويصل عمقه إلى مترين، صمم على شكل حرف “L” ويعتقد أنه يتكون من جدران حجرية أو أعمدة تؤدي إلى مقبرة قديمة. هذا الاكتشاف يفتح باب التساؤلات حول دوره وعلاقته بتاريخ المنطقة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

وجود ممر سري في هرم خوفو

في يناير 2025، أعلن فريق علمي عن اكتشاف ممر سري بطول 9 أمتار داخل الهرم الأكبر باستخدام تقنيات حديثة مثل التصوير ثلاثي الأبعاد، ويعتقد أن هذا الممر قد يكون مفتاحا لكشف أسرار جديدة تتعلق بموقع حجرة دفن الملك خوفو، و إلى جانب ذلك، أثار اكتشاف جسم ضخم يزن أكثر من 40 طنا أسفل الهرم العديد من التكهنات حول الغرض منه في التصميم الهندسي لهذا الصرح التاريخي.

مصر: مركز الاكتشافات الأثرية

تلعب مصر دورا رائدا في استكشاف وحماية كنوزها الأثرية، من خلال جهود منظمة تشمل عدة محاور:

  • التنقيب والأبحاث المتقدمة: تعمل وزارة السياحة والاثار بالتعاون مع فرق دولية، مثل مشروع “ScanPyramids”، للكشف عن أسرار المواقع الأثرية باستخدام تقنيات مبتكرة.
  • الحفاظ على التراث: ترمم القطع المكتشفة بدقة وتعرض في متاحف كبرى مثل المتحف المصري الكبير، لضمان استدامتها.
  • تعزيز السياحة: تسهم هذه الاكتشافات في جعل مصر مقصدا سياحيا عالميا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
  • التعاون العلمي: تتعاون مصر مع مراكز أبحاث دولية لضمان جودة الأبحاث وتعزيز الابتكار في مجال التنقيب.
  • حماية المواقع الأثرية: تعمل الدولة على تأمين المواقع المكتشفة ضد أي تعديات لضمان حفظها للأجيال القادمة.