زفت شركة الأبحاث «فيتش سوليوشنز» بشرى سارة إلى المصريين، حيث توقعت نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.9%، والذي يعد تسارع وذلك مقارنة بنمو يصل 2.4 خلال العام الماضي، نتيجة لتحسين البيئة الاقتصادية وارتفاع معدلات الاستهلاك.
توقعات سعر الدولار في 2025
وتوقعت الشركة في تقرير لها، أن يتم تداول الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بين حوالي 50 و55 جنيهًا، خلال عام 2025، كما توقعت أن يظل الضغط على العملة قائمًا خلال الربع الأول من عام 2025 بسبب استحقاق أذون الخزانة، إضافة إلى قوة الدولار الأمريكي وعدم اليقين بشأن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
كما توقعت الشركة في تقريرها استقرار ضغوط التضخم خلال العام الحالي عند متوسط 16.8% على أساس سنوي مقارنة مع متوسط 28.3% العام الماضي، ما يسمح للبنك المركزي بتيسير السياسات النقدية ودعم النمو، كما رجحت أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة بنسبة 9% خلال العام الحالي 2025، لينضم بذلك إلى البنوك المركزية الرئيسية الأخرى التي بدأت دورات التيسير النقدي.
وتوقعت شركة فيتش سوليو شنز في تقريرها أن يظهر تأثير التيسير النقدي في وقت لاحق من العام الحالي، وأن يسهم إعادة التفاوض بشأن برنامج صندوق النقد الدولي في وضع جدول زمني أطول لزيادات أسعار الوقود والكهرباء، مما يؤدي إلى تقليل الضغوط التضخمية الأمر الذي يصب في خفض توقعات التضخم وأسعار الفائدة وربما توقعات النمو في عام 2025.
وقال في تقرير لها: “إن انخفاض قيمة العملة يؤدي إلى حدوث تضخم مستورد في الأسواق التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، ما يؤثر على القوة الشرائية للمستهلكين في مصر”، مشيرا إلى أن المستهلكون بشكل مباشر من خلال ارتفاع أسعار السلع المستوردة للاستهلاك المباشر، وكذلك بشكل غير مباشر من خلال التغيرات في تكاليف السلع المستوردة التي تُستخدم كمدخلات في الإنتاج المحلي.