العالم كله مقلوب من وقتها؟!.. عالم من المغرب يبتكر اختراع أقوى من الطاقة النووية.. هيغير موازين العالم!!

على مدار التاريخ، لعبت الابتكارات العلمية والتكنولوجية دورا محوريا في تحديد معادلات القوة والنفوذ بين الدول ومع تقدم العالم نحو حقبة جديدة من الابتكارات غير المسبوقة، يتصاعد التنافس بين القوى العظمى للسيطرة على تقنيات بعينها تعد مفاتيح للهيمنة المستقبلية واليوم، يبدو أن العالم يشهد تصادما عالميا على اختراع استثنائي يمكن أن يغير شكل الاقتصاد، الأمن، والطبيعة الجيوسياسية.

الاختراع الذي أشعل السباق

الاختراع الجديد، الذي يعد ثورة في أحد المجالات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقات المتجددة، أو تكنولوجيا الاتصالات، أصبح محور صراع غير مسبوق بين القوى الكبرى فالدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، تدرك أن السيطرة على هذا الاختراع تعني التفوق في عدة مجالات حيوية، مثل:

  • الاقتصاد: تطوير هذا الاختراع وتسويقه عالميا يوفر مكاسب اقتصادية هائلة.
  • الأمن القومي: السيطرة على تقنيات متقدمة يعزز من إمكانيات الدفاع والهجوم في الفضاء الإلكتروني والمادي.
  • الهيمنة السياسية: الدول التي تقود التكنولوجيا الحديثة غالبا ما تكون في موقع أقوى في القرارات الدولية.

أسباب التصادم بين القوى العظمى

  • التفوق التكنولوجي: التكنولوجيا هي السلاح الأهم في هذا العصر، والاختراع الجديد يعد أداة تكنولوجية استراتيجية يمكن أن تحدث تحولا جذريا في ميزان القوى لذا، تسعى كل دولة لاستباق الأخرى في امتلاكه وتطويره.
  • احتكار الموارد والمعرفة: لإنتاج هذا الاختراع أو تحسينه، تحتاج الدول إلى موارد خام نادرة، ومهارات متخصصة والتحكم في هذه الموارد والاحتفاظ بالمعرفة العلمية ذات الصلة يُعزز من الهيمنة الاقتصادية والعسكرية.
  • الخوف من التفوق المنافس: تصبح الدول الكبرى أكثر عدوانية في سباقها لضمان ألا تقع هذه التقنية بأيدي منافسيها، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى انقلاب الموازين لصالح الطرف الآخر.