“أكبر اكتشاف في تاريخ الأردن”.. كنز ذهبي في المملكة سيجعلها من أغنى الدول يساوي ملايين الدولارات في باطن الأرض.. شوفوا كيف؟؟!!

في قلب الوطن العربي، تنتشر العديد من القصص والأساطير التي تحكي عن كنوز دفنت منذ قرون، واحدة من أبرز هذه القصص تأتي من الأردن، حيث يقال إن هناك كنوزًا عثمانية، رومانية، ويهودية مخبأة في الأرض وفي هذا المقال، سوف نناقش هذه الظاهرة الغامضة، ونحاول الإجابة على السؤال الأهم: لماذا يواصل الناس البحث عن الكنوز في بلادنا العربية؟ هل هي فعلاً كنوز الدولة، أم أنها ملك للعائلات الحاكمة أو أصحاب الأراضي؟

كنز ذهبي في المملكة سيجعلها من أغنى الدول يساوي ملايين الدولارات في باطن الأرض

في كثير من الأحيان، يتسلل حلم الثراء إلى قلوب المواطنين في دولنا العربية، سواء كانوا في الأردن أو في أي مكان آخر. معظم هؤلاء الأشخاص، الذين يبدؤون رحلة البحث عن الكنوز، يطمحون في الحصول على الثراء السريع الذي قد يُغير حياتهم للأبد. ولكن، ماذا لو كان هذا البحث ليس مجرد حلم؟ ماذا لو كانت هناك فعلاً كنوز دفنت منذ قرون؟

تجذب هذه الكنوز الباحثين عن الثروات المخبأة، ولكن في نفس الوقت، يواجههم خطر ملاحقة السلطات. فهل تعتبر هذه الكنوز ملكًا للحكومة أو العائلات الحاكمة؟ أم أنها ملك للأفراد الذين يمتلكون الأراضي التي دفنت فيها الكنوز؟

التنقيب عن الكنوز العثمانية في الأردن

في الأردن، كما في مناطق أخرى من العالم العربي، يتداول العديد من الأشخاص قصصًا عن دفائن عثمانية مدفونة في باطن الأرض. يُقال إن العثمانيين عندما انسحبوا من الأراضي العربية في بداية القرن العشرين، قاموا بدفن جزء من كنوزهم في أماكن مختلفة في الأردن، مثل بالقرب من السكك الحديدية التي أنشأها السلطان عبد الحميد الثاني. يقال إنهم تركوا علامات لتحديد مواقع هذه الكنوز، مثل الطلقات النارية على القضبان أو رسم النجوم والهلال.

هذه القصص تمتد إلى عصور أقدم من العثمانيين، فقد سكن الرومان بعض مناطق الأردن أيضًا، وكانوا يدفنون كنوزهم مع موتاهم. لذلك، يعتقد البعض أن الكنوز الرومانية أيضًا قد تكون مخبأة في نفس المناطق.

الكنوز في الأرشيف العثماني: هل هي حقيقة أم خيال؟

رغم الجاذبية الكبيرة لهذه القصص، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن هناك الكثير من المغالطات حول وجود كنوز عثمانية حقيقية في الأردن. الأرشيف العثماني، الذي يحتوي على أكثر من 150 مليون وثيقة، لا يشير بشكل دقيق إلى أن العثمانيين دفنوا كنوزهم في الأراضي التي حكموا فيها. بل على العكس، هناك وثائق تفصيلية حول كيفية تصريف العملة الذهبية العثمانية وكيفية حملها في تلك الفترة.

ورغم أن هناك بعض الحكايات عن أشخاص يدعون أنهم عثروا على ذهب عثماني، إلا أن هذه الحالات تظل فردية، ولا توجد أدلة قوية تدعم وجود كميات كبيرة من الذهب المدفون.