“ايه اللى أحنا وصلنا ليه ده”…أغرب إجابة من طالب في الأمتحان جعلت المصحح يفقد شعوره بسبب ما كتبه

في الآونة الأخيرة، أصبحنا نلاحظ ظاهرة متزايدة بين الطلاب، تتعلق بإستهتارهم في مذاكرتهم واستعدادهم للامتحانات. على الرغم من الأهمية الكبيرة التي تحظى بها فترة الدراسة والامتحانات في حياة كل طالب، فإن العديد من الطلاب لا يقدرون هذه اللحظات المهمة، ويستهينون بها بشكل غير مبرر. هذا الإستهتار لا يقتصر فقط على تجاهل المواد الدراسية أو تأجيل المذاكرة، بل يمتد إلى تجاوز حدود الجدية في الإجابة على الأسئلة في الامتحانات، حيث يلجأ بعض الطلاب إلى كتابة إجابات غير واضحة أو بعيدة تماماً عن الموضوع المطروح.

لكن الظاهرة الأكثر إثارة للدهشة هي محاولات البعض منهم للتلاعب بمشاعر المصححين من خلال أساليب غير لائقة مثل كتابة إجابات عاطفية أو استعطافية، في محاولة للحصول على درجات النجاح دون أن يكون لهم جهد حقيقي أو إلمام بالموضوع. من عبارات مثل “أنا كنت مريضًا” أو “أنا في حاجة لدرجة النجاح” إلى محاولات أخرى أكثر تطورًا، يُشهر البعض سلاح الاستعطاف كوسيلة لتحقيق هدفهم بعيدًا عن الالتزام بالمذاكرة أو الجهد المطلوب.

وبينما قد تجد بعض هذه الحالات من التبريرات تثير الضحك، فإنها تشير إلى أزمة حقيقية في طريقة تفكير الطلاب وتقديرهم لأهمية التعليم ودوره في تشكيل المستقبل. هذا الإستهتار له تبعات ليست فقط على مستوى الدرجات الدراسية، بل يمتد تأثيره إلى بناء شخصية الطالب ومدى مسؤوليته في حياته العملية والاجتماعية. في هذا المقال، سنناقش هذه الظاهرة من جميع جوانبها، ونتناول الأسباب المحتملة التي تدفع بعض الطلاب إلى هذا السلوك، بالإضافة إلى الحلول الممكنة لمعالجتها وتوجيه الطلاب نحو مسار أكاديمي يليق بطموحاتهم ومستقبلهم.

أغرب إجابة من طالب في ورقة الإمتحانات

74 jpg 54811672125871335

في إحدى الورقات الامتحانية، كتب طالب عبارة غريبة وغير مألوفة قد تثير العديد من التساؤلات حول مدى جديته في التحضير للامتحان. حيث كتب قائلاً: “أرجو الحصول على درجة النجاح، وهما عشر درجات، وشكراً لحضرتكم، وآسف على الإطالة”. هذه الكلمات التي تبدو كاستعطاف للمصحح، تُظهر نوعاً من التهاون والإستهتار بالامتحان والمادة الدراسية، إذ أن الطالب بدلاً من التركيز على الإجابات الصحيحة والمعلومات المتعلقة بالامتحان، لجأ إلى محاولة التأثير على المصحح بكلمات تركز على التودد والاستعطاف. هذا التصرف يطرح العديد من الأسئلة حول جدوى الدراسة والتحضير الجاد، كما يعكس غياب الوعي لدى بعض الطلاب بأهمية الاجتهاد والتحصيل العلمي.