امريكا وفرنسا اتجننوا بسببه.. دولة عربية تعلن اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم طوله أد نهر النيل ينتج مليارات البراميل تقلق أوروبا.. حدث كبير محدش كان يسمع عنه

اكتشاف كبير لأحد أضخم حقول الغاز الطبيعي في العالم تحت مجرى نهر النيل يقدر احتياطي الحقل المكتشف بحوالي 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي مما يجعله أحد أهم الاكتشافات في تاريخ قطاع الطاقة ويحمل هذا الاكتشاف الذي يحتوي على إمكانيات هائلة القدرة على تغيير خريطة الطاقة في المنطقة والعالم ويعزز من مكانة مصر لتكون قادرة على المنافسة مع الدول الكبرى في أسواق الغاز الطبيعي.

حجم الاكتشاف وجودة الغاز انطلاق حقبة جديدة للطاقة في مصر

يتميز الاكتشاف الجديد بحجم احتياطياته الكبيرة وجودة الغاز النقي الموجود فيه مما يساهم في تقليل تكاليف المعالجة وتسهيل عملية الاستخراج كما أن موقع الحقل تحت نهر النيل يمثل ميزة استراتيجية إضافية وبفضل هذا الاكتشاف ستكون مصر قادرة على تلبية احتياجات أسواق الغاز في أوروبا وآسيا مما يعزز من مكانتها كمصدر رئيسي للطاقة.

الموقع الاستراتيجي ميزات إضافية لمصر في سياق الطاقة العالمي

يعد الموقع المكتشف تحت نهر النيل من العوامل الرئيسية التي تعزز من أهمية هذا الاكتشاف فمن ناحية يوفر هذا الموقع القريب من البنية التحتية المحلية مثل شبكات الأنابيب والموانئ البحرية فرصا كبيرة لتصدير الغاز إلى الأسواق العالمية خصوصا إلى أسواق أوروبا وآسيا التي تشهد زيادة في طلب الغاز ومن ناحية أخرى تشير هذه الاكتشافات إلى وجود فرص لاستكشاف موارد إضافية في المناطق المحيطة بالحقل مما قد يعزز احتياطيات الغاز والنفط في المستقبل.

الآثار الاقتصادية مصر تقترب من مرحلة جديدة من التنمية والرفاهية

من المتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير اقتصادي كبير على الاقتصاد المصري في السنوات القادمة بفضل احتياطات الغاز الكبيرة ستتمكن مصر من زيادة إنتاجها بشكل ملحوظ مما سيؤدي إلى ارتفاع إيرادات الدولة بشكل ملحوظ.

فرص العمل والتنمية تغيير أساسي في سوق العمل في مصر

لا يقتصر تأثير اكتشاف حقل الغاز على الاقتصاد الكلي فحسب بل يشمل أيضا فرص العمل في مصر فمن المتوقع أن يوفر هذا الاكتشاف مئات الآلاف من فرص العمل.

مصر كمنافس عالمي في سوق الغاز الطبيعي

يمكن لمصر أن تصبح لاعبا رئيسيا في أسواق الغاز العالمية بفضل احتياطياتها الهائلة ستكون قادرة على منافسة كبار منتجي الغاز مثل قطر وروسيا خاصة في ظل زيادة الطلب على الغاز الطبيعي في أسواق أوروبا وآسيا.