كارثه كبيرة في اثيوبيا.. زلزال جديد يضرب إثيوبيا بقوة 4.3 ريختر.. هل ينهار “سد النهضة” متأثرًا بالهزات الأرضية؟

في حادثة جديدة تثير القلق، ضرب زلزال عنيف بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر مناطق متعددة من إثيوبيا، مما أثار المخاوف حول سلامة المشروعات الحيوية في المنطقة، وعلى رأسها “سد النهضة” الهزة الأرضية التي وقعت مؤخرًا زادت من تساؤلات عديدة حول قدرة السد على مقاومة هذه الهزات في المستقبل، خاصة في ظل تحذيرات متزايدة بشأن تأثير الزلازل على البنية التحتية الكبرى.

هل يمكن أن يؤثر الزلزال على سد النهضة؟

“سد النهضة” هو أكبر مشروع مائي في إفريقيا، ويعتبر من المشروعات الاستراتيجية لإثيوبيا بُني السد على نهر النيل الأزرق، ويعد مصدرًا مهمًا للطاقة الكهربائية للبلاد لكن مع تكرار الزلازل في المنطقة، يثار السؤال حول مدى تحمل السد لهذه الهزات الأرضية.

الخبراء في مجال الهندسة المدنية والجيولوجيا يؤكدون أن السد تم تصميمه وفقًا لمواصفات عالية لتحمل الهزات الأرضية إذ يتضمن السد تقنيات متقدمة للتحكم في الحركة الزلزالية، ويُفترض أنه قادر على الصمود أمام الزلازل الصغيرة والمتوسطة ومع ذلك، فإن الزلازل الكبيرة أو المتكررة قد تتسبب في تحديات إضافية على المدى الطويل.

تأثير الزلازل على البنية التحتية للمشاريع الكبرى

تشير الدراسات إلى أن تأثير الزلازل على المشروعات الضخمة يعتمد على عدة عوامل، منها قوة الزلزال ومدى قربه من المشروع، بالإضافة إلى جودة البناء والتصميم الهندسي في حالة سد النهضة، يعتمد التصميم على عوامل أمان كبيرة، لكن مع تكرار الهزات، قد تتطلب المراجعة المستمرة للبنية التحتية لتحسين قدرتها على مقاومة الزلازل المستقبلية.