يُعتبر الموز من أكثر الفواكه شعبيةً حول العالم، حيث يتميز بمذاقه اللذيذ وسهولة تناوله، فضلاً عن احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، يُعرف الموز بدوره في تعزيز الطاقة وتحسين عملية الهضم، لكن الإفراط في تناوله قد يحمل بعض المخاطر الصحية.
مخاطر الإفراط في تناول الموز
أشار عالمان من جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية إلى أن تناول كميات كبيرة من الموز يوميًا قد يؤدي إلى مشكلات صحية، خاصة بسبب ارتفاع نسبة السكر والسعرات الحرارية فيه، هذا قد يساهم في زيادة الوزن ويؤثر سلبًا على مرضى السكري أو من يعانون من اضطرابات في مستويات السكر في الدم.
هل يحتوي الموز على إشعاعات خطيرة؟
أوضح الباحثان أن الموز يحتوي على عنصر البوتاسيوم-40، وهو مصدر إشعاعي طبيعي، لكن جرعته الإشعاعية ضئيلة جدًا، إذ تعادل تناول 70 ألف موزة جرعة الإشعاع الناتجة عن التصوير المقطعي المحوسب للصدر، في المقابل، نفى الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خطورة هذا الأمر، مؤكدًا أن تركيز البوتاسيوم-40 في الموز لا يُشكل أي تهديد صحي للإنسان.
الموز فاكهة مغذية ومفيدة عند تناوله باعتدال، لكن كغيره من الأطعمة، يجب عدم الإفراط فيه للحفاظ على التوازن الغذائي وتجنب أي آثار جانبية محتملة.