يعد التدريب المعرفي اليومي من أفضل الطرق التي يمكن اتباعها للحفاظ على الذاكرة وتقويتها، حيث أشارت البروفيسورة إيرينا روشينا، من قسم علم النفس العصبي في جامعة موسكو، إلى أهمية دمج الأنشطة الذهنية البسيطة في الروتين اليومي لتحسين الذاكرة والوقاية من الأمراض مثل الخرف والزهايمر.
تقنية فيثاغورس: وسيلة فعالة لتحفيز الذاكرة
من أبرز الطرق التي أوصت بها البروفيسورة هي تقنية فيثاغورس، التي تعتمد على تذكر تفاصيل الأحداث اليومية بالترتيب الصحيح، هذا التمرين يساهم في تحسين الذاكرة عن طريق تكرار الأحداث وتسلسلها في الذهن، مما يعزز القدرة على التذكر على المدى الطويل، بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بنفس الحرف كتمرين بسيط لتمرين الدماغ.
أنشطة ذهنية أخرى لتحفيز العقل
تعد الأنشطة الذهنية الأخرى مثل الحساب الذهني وحل الكلمات المتقاطعة من الطرق الفعالة التي تساعد في تقوية الذاكرة، كما أن تذكر الأحداث الماضية والبحث عن التفاصيل المرتبطة بها يعد تمرينًا مفيدًا لتعزيز قدرة الدماغ على الحفظ، البروفيسورة روشينا توصي أيضًا بالقراءة المنتظمة، كتابة ما تم قراءته يدويًا، ودراسة اللغات الأجنبية، حيث تعزز هذه الأنشطة الوظائف العقلية بشكل عام.
الانتظام في ممارسة هذه التمارين هو المفتاح لتحقيق نتائج إيجابية ومستدامة في الحفاظ على صحة الدماغ وتقوية الذاكرة.