“فضيحة لغوية هزت الجامعات”.. دكتور يكشف مفرد كلمة “ملح” ويفضح أكاذيب شائعة.. «مفيش حد فينا كان صح»

اللغة العربية هي واحدة من أقدم وأغنى اللغات في العالم، وتتميز بمفرداتها المتنوعة التي تحمل معاني دقيقة ومن بين الكلمات التي قد تُثير التساؤل لدى البعض هي كلمة “ملح”، التي تُستخدم بشكل شائع في حياتنا اليومية وعندما نتحدث عن مفرد كلمة “ملح”، نجد أن لها دلالات لغوية وتاريخية تستحق الاستكشاف.

مفرد كلمة “ملح”

كلمة “ملح” في اللغة العربية تُستخدم عادةً للإشارة إلى المادة التي تُستخدم لتتبيل الطعام وإعطائه نكهة. وعندما نحاول استخراج المفرد لهذه الكلمة، نجد أنها “مَلْحة”. فالمفرد يُشير إلى الحبة الواحدة أو الجزء الصغير من مادة الملح.

على سبيل المثال:

  • إذا تحدثنا عن حفنة صغيرة من الملح، يمكننا القول: “وجدت مَلْحة على الطاولة.”
  • كذلك، يُستخدم المفرد في بعض الأحيان لوصف بلورة منفردة من الملح في السياقات العلمية.

الاستخدام البلاغي والأدبي لكلمة “ملح”

إضافةً إلى الاستخدام اليومي، لكلمة “ملح” أبعاد بلاغية وأدبية. فقد يُرمز بها إلى الشيء الذي يُضيف قيمة وجمالاً، كما في قولهم: “حديثه كان ملح المجلس”، أي أن كلامه أضفى نكهة مميزة وجاذبية.

وعندما نتحدث عن “مَلْحة”، فإنها قد تُستخدم أيضًا للدلالة على الكمية الصغيرة أو الجزء البسيط، مما يعكس غنى اللغة العربية وقدرتها على التعبير بأدق التفاصيل.

أصل الكلمة ودلالاتها في التراث

الملح له مكانة كبيرة في التراث العربي والإسلامي. فقد ورد ذكره في العديد من النصوص القديمة كرمز للنقاء والحياة. والمفرد “مَلْحة” كان يُستخدم أحيانًا لوصف البلورات الجميلة التي كانت تُعتبر نادرة وثمينة في الماضي.