عالم البحار هو من المجالات المدهشة التي تكشف لنا كل يوم عن معلومات جديدة تثير الإعجاب، وقد شهدنا مؤخراً إعلان دولة عن اكتشاف كبير للغاية، حيث تمكنت من العثور على كنز ثمين كان على متن سفينة غرقت قبل 300 عام، هذا الكنز يقدر قيمته بمليارات الدولارات ويشمل أكثر من ألف طن من الذهب، ومن المؤكد أن هذا الاكتشاف سيحدث تأثيرات كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي في تلك الدولة، ومع ذلك، فقد أثار هذا الخبر قلق بعض الدول الكبرى مثل السعودية والإمارات، التي تابعت هذا التطور عن كثب.
الخلفية التاريخية
نجد أن تلك السفينة التي نتحدث عنها كانت في القرن 18 هي من إحدى أهم السفن التجارية الكبرى وكانت هذه السفينة تحمل على متنها شحنات بضائع وغيرها من الأشياء الثمينة تجوب بها في البحار بين القارات وقد غرقت هذه السفينة وبعد مرور عده سنوات كثيرة قد تمكن بعض الغواصين والعلماء من تحديد موقعها لأعاده استخراج الكنوز الموجودة عليها
الأبعاد الاقتصادية
نجد أن جميع التقديرات الأولية تشير إلى أن الكنز المكتشف هذا سوف يشكل خريطة اقتصادية جديدة داخل المنطقة وبكل تأكيد سوف يؤدي إلى تدفق الثروات للبلدة المكتشف فيها الكنز وهذا يجعل دولا كبرى مثل السعودية والإمارات تشعر بحاله من القلق والخوف على الوضع الاقتصادي لها.
الأبعاد السياسية
على الجانب السياسي نجد أن التحليلات الأولية لاكتشاف هذا الكنز تفيد بأنه سوف يكون هناك توترات خاصة بين الدول الإقليمية وبكل تأكيد سوف تسعى البعض من هذه الدول للضغط على الدولة المكتشفة فيها الكنز لأخذ حصتها منه.