في إحدى الليالي الصيفية، ظهرت ظاهرة مدهشة في السماء عُرفت باسم “أقواس النار السماوية” بدت وكأنها شرائط من الضوء الأحمر والبرتقالي تلتف عبر السماء في مشهد جعل الكثيرين يتساءلون عما يشاهدونه وهذا ما سنذكره من خلال مقالنا هذا.
ما هي ظاهرة أقواس السماء
تحدث هذه الظاهرة نتيجة انكسار ضوء الشمس عبر بلورات الجليد الموجودة في السحب العالية يُعرف هذا التأثير العلمي باسم “الهالة الجانبية”، حيث تنحني أشعة الشمس داخل البلورات مكونة أقواسًا تبدو وكأنها ألسنة لهب تحترق في السماء.
شعر العديد من الأشخاص بالرهبة عند مشاهدة أقواس النار، واعتبرها البعض دليلًا على أحداث سماوية خارقة. في حينها، سارع العلماء لشرح الظاهرة، مؤكدين أنها رغم ندرتها، إلا أنها طبيعية تمامًا وترتبط بظروف جوية فريدة.
احتفاء بجمال الطبيعة
تُظهر هذه الظاهرة كيف يمكن للطبيعة أن تقدم عروضًا مدهشة تأسر العقول. “أقواس النار” تذكير قوي بأن عالمنا مليء بأسرار مذهلة تنتظر من يكتشفها ويحتفي بها.
ظواهر غريبة تحدث في السماء
شهدت السماء عبر التاريخ العديد من الظواهر الغريبة التي أذهلت البشر وأثارت فضولهم من أكثر هذه الظواهر إثارة للدهشة ظهور الشفق القطبي بألوانه المبهرة في مناطق بعيدة عن القطبين، حيث امتدت أضواء خضراء وأرجوانية عبر السماء في مشهد ساحر. كما أذهلت ظاهرة “أعمدة الضوء” السكان عندما رأوا أعمدة ملونة ترتفع نحو السماء في الليالي الباردة، نتيجة انعكاس الضوء على بلورات الجليد العالقة في الهواء. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير عن دوامات ضوئية ضخمة ظهرت فجأة في السماء، ما دفع البعض للاعتقاد بوجود كائنات فضائية، بينما أوضح العلماء أنها ناتجة عن اضطرابات في الأيونات بالغلاف الجوي بسبب إطلاق صواريخ هذه الظواهر، رغم تفسيرها العلمي في أغلب الأحيان، تظل محفوفة بالغموض والجمال الذي يجذب أنظار البشرية عبرالأزمنة.