تعد حاسة السمع من أهم الحواس التي تتيح للإنسان التواصل مع العالم المحيط به، فهي لا تقتصر على استقبال الأصوات فقط، بل تلعب دورًا محوريًا في التفاعل الاجتماعي، فهم اللغة، والاندماج في البيئة، والحفاظ على صحة الأذن أمر ضروري لحماية هذه الحاسة الحيوية، ومن العوامل التي تساعد على تحقيق ذلك، وجود شمع الأذن الذي يعد جزءًا من نظام الدفاع الطبيعي للجسم، حيث يحمي قناة الأذن من التلوث والبكتيريا.
دور شمع الأذن في حماية الأذن
يتكون شمع الأذن من إفرازات الغدد وخلايا الجلد الميتة، وهو ليس مجرد فضلات كما يعتقد البعض، بل يقوم بوظائف حيوية، ويساعد الشمع في تنظيف الأذن وتليين قناتها، مما يحميها من تراكم الأوساخ والبكتيريا، وأوضح الدكتور سوشير ميترا، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن وجود الشمع في الأذن جزء طبيعي من آلية الدفاع في الجسم، حيث يسهم في الحفاظ على القناة السمعية نظيفة ورطبة.
مشكلات تراكم شمع الأذن
رغم فوائده، فإن تراكم شمع الأذن يمكن أن يسبب مشاكل مثل:
- ألم الأذن والشعور بالامتلاء.
- طنين الأذن.
- انخفاض السمع المؤقت.
- الدوخة والسعال.
طرق آمنة لإزالة شمع الأذن
لتجنب المشكلات المرتبطة بتراكم الشمع، يمكن استخدام طرق بسيطة وآمنة مثل:
- قطرات الأذن المخصصة.
- زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت الأطفال.
- محلول بيروكسيد الهيدروجين.
- غسل الأذن بالماء الدافئ بحذر.
- تجنب الأدوات غير الآمنة
- ضرورة تجنب استخدام مسحات القطن أو الشمعات لإزالة شمع الأذن، لما تحمله من مخاطر مثل تلف طبلة الأذن أو الحروق، وينصح باللجوء إلى أخصائي الأذن لإجراء التنظيف عند الضرورة، حيث يمتلك الخبرة والأدوات اللازمة لضمان أمان الإجراء.