في كل عام تخرج الأجيال الجديدة من الطلاب في امتحانات الثانوية العامة، ويواجهون العديد من الأسئلة التي تثير الجدل والدهشة في الوقت نفسه لكن السؤال الأكثر إثارة للجدل في هذه المرة كان جمع كلمة حليب في أحد الامتحانات، الذي أصبح محط نقاش واسع بين الطلاب والمعلمين على حد سواء هذا السؤال الذي بدا للوهلة الأولى بسيطًا، أدى إلى أزمة كبيرة جعلت الملايين من الطلاب يتساءلون هل أنا العبقري الذي سيحلها؟
السؤال الذي أغضب الطلاب
في أحد امتحانات الثانوية العامة، طرح سؤال يتطلب من الطلاب جمع كلمة حليب ولأن جمع الكلمات في اللغة العربية ليس دائما أمرا بسيط، فقد شعر العديد من الطلاب بالحيرة في معظم الأحيان، تعتبر القاعدة أن جمع كلمة حليب يجب أن يكون أحلاب، ولكن هذه الكلمة غير شائعة في الاستخدام اليومي، ما جعل الطلاب يتشككون في الإجابة الصحيحة.
الطلاب في حالة من الارتباك
الارتباك الذي شهدته قاعات الامتحانات كان واضحًا الطلاب لم يستطيعوا تحديد الجواب الصحيح، وعليه بدأوا في تبادل الآراء والحلول الأسئلة التي تظهر على الورق عادة ما تكون فرصة لإظهار المهارات المعرفية، ولكن في هذه الحالة تحولت إلى مسابقة من لديه أكبر عدد من الإجابات المتشابهة ومن هنا بدأت أزمة جديدة 99% من الطلاب اضطروا للغش، سواء بشكل فردي أو عبر وسائل التواصل مع زملائهم، ليحاولوا العثور على الإجابة الصحيحة.
الغش كحل للطلاب
من الغريب أن الطلاب لم يترددوا في اللجوء إلى الغش الجماعي في هذا الامتحان، خاصة أن كثيرا منهم وجدوا صعوبة في تحديد الإجابة الصحيحة انتشرت شائعات عن الإجابة الصحيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأ العديد من الطلاب يتبادلون الحلول، مما أثار الفوضى داخل قاعات الامتحان.
هل هذا عيب في النظام التعليمي؟
تساؤلات عديدة طرحت حول نظام التعليم والأسئلة المطروحة في الامتحانات هل كان من المفترض أن يتم طرح سؤال سهل وواضح؟ هل كان ينبغي أن يتم استخدام كلمات أكثر شيوع في السؤال بدلاً من كلمة حليب التي قد تكون غامضة في الجمع؟ هناك من اعتبر أن ذلك يعد خللا في إعداد الأسئلة، مما يتسبب في إرباك الطلاب بدلًا من مساعدتهم على إظهار قدراتهم.