يعتبر الحبهان (أو الهيل) من النباتات العطرية التي يتم استخدامها بشكل واسع في المطبخ العربي والعالمي بالإضافة إلى طعمه الرائع وفوائده العديدة في تحضير الأطعمة والمشروبات، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحبهان يمتلك خصائص طبية قد تساعد في الوقاية من الأورام السرطانية وعلاجها.
نبات بسيط بيقضي على أخطر الأورام والسرطانات نهائيًا متوفرة في كل مطبخ
الحبهان هو بذور نبات من عائلة الزنجبيل (Zingiberaceae)، ويُزرع في مناطق مثل الهند، سريلانكا، وغرب أفريقيا ويتميز الحبهان برائحته العطرية المميزة وطعمه الحار واللاذع قليلاً. يُستخدم بشكل رئيسي في تحضير المشروبات مثل القهوة والشاي وفي بعض الأطباق الغذائية.
2. فوائد الحبهان الصحية
يحتوي الحبهان على مجموعة واسعة من المركبات الفعالة التي تعزز الصحة العامة وتقي من الأمراض. تشمل هذه المركبات مضادات الأكسدة، الفيتامينات، والمعادن مثل الفيتامين C، الفيتامين A، المغنيسيوم، البوتاسيوم، والكالسيوم.
3. الحبهان وعلاج السرطان
- مضادات الأكسدة القوية: يحتوي الحبهان على مركبات مثل الفلافونويد والتربين التي تعمل كمضادات أكسدة فعالة. هذه المركبات تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، والتي تُعتبر أحد الأسباب الرئيسية لظهور السرطان.
- تثبيط نمو الأورام: أظهرت دراسة نشرت في “مجلة الأبحاث في علوم السرطان” أن الحبهان يمكن أن يساهم في تثبيط نمو الأورام السرطانية. يعتقد العلماء أن المركبات الموجودة في الحبهان تعمل على تقليل تكاثر الخلايا السرطانية ومنع نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام.
- التقليل من التهابات الجسم: الالتهابات المزمنة قد تكون عاملاً مساعدًا في تطور العديد من أنواع السرطان. الحبهان يحتوي على مواد مضادة للالتهابات التي تساعد في تقليل هذه الالتهابات، مما يساهم في الوقاية من السرطان.
4. كيفية استخدام الحبهان لعلاج السرطان والوقاية منه
- شاي الحبهان: من أسهل الطرق لاستهلاك الحبهان هي تحضير شاي الحبهان. يمكن غلي بذور الحبهان مع الماء وإضافة العسل أو الليمون لتحسين الطعم. هذا المشروب يمكن تناوله يوميًا للحصول على الفوائد المضادة للأورام.
- إضافته إلى الطعام: يمكن إضافة الحبهان المطحون إلى الأطعمة المختلفة مثل الحساء، الأرز، واللحوم. كما أنه يضيف طعماً مميزاً للأطباق.
- زيت الحبهان: يمكن استخدام زيت الحبهان في التدليك أو في علاج بعض المشكلات الصحية. بعض الدراسات تشير إلى أن الزيت العطري قد يساهم في مكافحة بعض أنواع السرطان، خصوصًا عندما يتم استخدامه كجزء من العلاج التكميلي.