شهدت إثيوبيا في الأيام الأخيرة أمطارا غزيرة وسيولا قوية، مما أثار تساؤلات عديدة حول تأثير ذلك على سد النهضة وحصة مصر من مياه نهر النيل على الرغم من أن إثيوبيا قد أنهت الملء الخامس للسد، إلا أن الفيضانات المستمرة قد تؤثر على تدفق المياه نحو السودان ومصر.
الملء الخامس لسد النهضة وأثره على مصر
أعلنت إثيوبيا عن الانتهاء من عملية الملء الخامس لسد النهضة، والتي تزامنت مع موسم الفيضانات الذي يستمر من يوليو إلى سبتمبر ووفقا للتوقعات، من المتوقع أن يصل منسوب المياه في بحيرة ناصر إلى 64 مليار متر مكعب، مع توقع ارتفاعه إلى 640 مترا خلال الموسم الحالي.
خلافات مستمرة حول سد النهضة
منذ انطلاق إنشاء سد النهضة في عام 2011، قدمت إثيوبيا مبررات للمشروع على أنه يهدف إلى تعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات السكان في المقابل، عارضت مصر والسودان هذا المشروع بسبب التأثيرات المحتملة على حصتيهما من المياه ولا تزال هناك مفاوضات جارية بين جميع الأطراف المعنية سعيا للتوصل إلى اتفاق يوازن بين التنمية الإثيوبية وحقوق مصر والسودان في استخدام المياه.
تأثير الأمطار على مناطق مصرية
حسب هيئة الأرصاد الجوية من المتوقع أن تتعرض بعض المناطق في مصر لأمطار تتفاوت في شدتها، وقد تصل إلى حد السيول في مناطق مثل حلايب وشلاتين وأسوان والوادي الجديد والأقصر وقنا وأبو سمبل ورأس بناس، مما يتطلب اتخاذ الاستعدادات لمواجهة أي تداعيات محتملة.