في اكتشاف يعد الأضخم في تاريخ المنطقة، تم العثور على أكبر نهر جُوفي مدفون في صحراء إحدى الدول العربية، هذا النهر الذي كان مخفيًا تحت الرمال لآلاف السنين، قد يغير بشكل كبير معادلات المياه في المنطقة ويحدث طفرة في مجال الطاقة والمياه، بحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف سيحدث ثورة في كيفية استغلال الموارد المائية، ويشكل مصدرًا ضخمًا للطاقة التي قد تستفيد منها المنطقة بشكل غير مسبوق.
العثور على أكبر نهر جُوفي في صحراء عربية:
الخبر الذي هز الأوساط العلمية والاقتصادية كان عن اكتشاف نهر جُوفي ضخم يمتد تحت صحراء المملكة العربية السعودية، هذا النهر الجوفي كان مخفيًا لآلاف السنين داخل طبقات الأرض، ويُعتقد أنه يحتوي على كمية ضخمة من المياه التي لم تكن متاحة للبشر من قبل.
أهمية الاكتشاف:
ثروة مائية ضخمة:
النهر الجوفي يمكن أن يوفر كميات هائلة من المياه العذبة التي ستكون حلاً لمشاكل نقص المياه في المنطقة، هذا الاكتشاف سيساعد في ري الأراضي الزراعية وتعزيز مصادر المياه للمناطق الجافة.
مصدر للطاقة:
يُعتقد أن هذا النهر الجوفي يحمل في طياته طاقة هائلة يمكن استغلالها، يمكن استخدام المياه الجوفية المخبأة لتوليد طاقة هيدروليكية، مما يساهم في توفير مصادر طاقة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني.
السعودية ستستفيد كثيرًا:
من المتوقع أن يستفيد السعوديون بشكل كبير من هذا الاكتشاف، حيث ستصبح المياه الجوفية المصدر الأساسي لدعم التنمية الزراعية والصناعية، كما أن الطاقة المستمدة من هذه المياه ستساعد في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.