تسبب قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حول نظام “شهادة البكالوريا المصرية” الجديدة حالة من الجدل فيما بين الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، فقد فاجأ هذا القرار الجميع من خلال الإعلان عن تفاصيل جديدة حول النظام التعليمي الجديد الذي سوف يطبق على الطلاب خلال السنوات المقبلة، وفي السطور التالية سنستعرض أبرز النقاط التي تتعلق بالقرار الجديد وتطبيقه في المدارس علي مستوي الجمهورية، بالإضافة لما يحمله هذا القرار من تأثيرات على الطلاب.
قرار وزير التعليم بشأن نظام “البكالوريا”
في خطوة مفاجئة قرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إحداث تغييرات جذرية في نظام التعليم الخاص بالمرحلة الثانوية وذلك من خلال تطبيق نظام البكالوريا “بديل الثانوية العامة” على طلاب الصف الأول الثانوي بالعام المقبل.
ويعتمد هذا النظام على «التقييم المستمر» كما أنه نظام عالمي معتمد في الكثير من الدول علي مستوي العالم، ويهدف تطبيقه لتحسين مستوى التعليم في مصر وضمان جودة التعليم في مراحل مبكرة، إذ يتضمن النظام الجديد بعض التعديلات على طريقة التدريس والتقييم كما سيتم التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدي الطلاب.
موعد تطبيق نظام “البكالوريا” الجديد
ومن المرتقب أن يتم تطبيق نظام “البكالوريا” الجديد بديل الثانوية العامة بداية من العام الدراسي المقبل، وقد تكون تلك الخطوة هامة لتطوير التعليم وتحسين جودة مخرجاته، وقد أكد وزير التعليم أن النظام سوف يطبق على طلاب الصف الأول الثانوي العام المقبل وبعد ذلك سيتم تطبيقه تدريجيا وعلى الرغم من تلك التغييرات الجذرية سوف يتم تهيئة المدارس والمعلمين لتأهيلهم لهذا النظام لضمان سلاسة العملية التعليمية.
أثر القرار على الطلاب وأولياء أمورهم
وعلي الرغم من أن هذا القرار سيأتي حاملا العديد من التحديات إلا أنه أيضا يتيح الكثير من الفرص على حد سواء ومن المتوقع أن يواجه الطلاب تحديات جديدة خلال التكيف مع النظام الجديد والذي يعتمد على المفاهيم العالمية في التعليم لكنه في ذات الوقت سيساهم في تحسين مهاراتهم وتوسيع مداركهم وفيما يخص أولياء الأمور فمن الضروري تعزيز التعاون مع المدارس لتوجيه الأبناء ومساعدتهم علي التكيف مع النظام الجديد وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.