في إحدى القاعات الجامعية في الأردن، حدث موقف غير تقليدي دفع أستاذًا إلى فقدان أعصابه وطلب لجنة تأديب فورًا و هذه القصة بدأت عندما تقدم طالب أردني للإجابة على امتحانه الذي كان من المقرر أن يحدد مصيره الأكاديمي في تلك المادة، لكنه اختار طريقة غير مألوفة في معالجة الأسئلة، ما جعل الدكتور يثور في وجهه ويطلب اتخاذ إجراءات تأديبية ضده.
طالب أردني جاوب في الامتحان إجابة مجنونة خلت الدكتور يثور ويطلب لجنة تأديب فورً
ما جعل الموقف أكثر غرابة هو الطريقة التي حاول بها الطالب اقناع الدكتور، حيث كتب في نهاية إجابته عبارة ملأت الورقة: “والنبي يا دكتور نجحني يرضي عليك دعوة أمي وأنا ابنها الوحيد، خليها تشوفني ناجح، دكتور دخيل الله عيونك”.
ما بين السطور، كانت هناك رغبة عميقة في إرضاء الدكتور، لكن الأمر خرج عن الحدود التقليدية للإجابة العلمية. الطالب لم يكتفِ بالإجابة المباشرة على الأسئلة، بل غامر بخوض غمار ما يمكن تسميته بـ “الدعاء” لكسب عطف الأستاذ. هذه العبارة التي قد تبدو مشهورة في المواقف اليومية بين الأردنيين، تحولت إلى مادة جدل بين الأوساط الجامعية.
رد فعل الدكتور الغضب والسخرية
عندما اكتشف الدكتور الإجابة، شعر بالدهشة أولاً ثم الغضب. لم يكن يتوقع أن يتعامل معه أحد الطلاب بهذه الطريقة غير الجادة، خاصة وأن الامتحانات عادةً ما تكون فرصة لإظهار الجدية والتحصيل العلمي. مع هذه الردود الطريفة والمرتبكة، أصدر الدكتور قرارًا مفاجئًا بمطالبة لجنة التأديب للتحقيق في الحادث.
كانت الكلمة الأخيرة للدكتور في هذه الحكاية هي أن على الطالب أن يكون أكثر احترامًا للأجواء الأكاديمية، ويجب أن يدرك أن التفوق العلمي هو معيار النجاح الحقيقي، وليس إرضاء المشاعر الشخصية أو المزاح في الامتحانات.
ما وراء الحكاية دعوة للابتكار والتفكير خارج الصندوق
في قلب الحكاية يكمن تساؤل عن الحدود التي يجب أن يضعها الطلاب بين الحياة الأكاديمية والحياة الشخصية. هل يجب أن يكون الامتحان مسرحًا للجدية فقط، أم أن هناك مجالًا للابتكار والمفاجأة؟ في النهاية، قد تكشف هذه القصة عن المدى الذي يمكن للطلاب أن يذهبوا إليه للتفكير خارج الصندوق. ولكن من المهم أن يكون لديهم فهم واضح للبيئة الأكاديمية التي يتواجدون فيها.