“جواب صادم هزّ الجامعة”.. إجابة طالبة مصرية تدهش الجميع وتجعل لجنة التصحيح ينهارون بالبكاء.. لولا مدرستها كانت اترمت في الشارع!!

واقعة غير تقليدية تفاعل معها الجميع بحالة من الدهشة والاحترام، خطفت إحدى الطالبات المصريات الأضواء من خلال إجابة على إحدى أسئلة الامتحانات جعلت لجنة التصحيح تنهار بالبكاء وتلك الواقعة التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، ألهمت الكثيرين وأثارت موجة من التأثر والمشاعر الإنسانية التي تبرز القيمة الحقيقية للتعليم، والروح الإنسانية التي لا تعترف بالحدود.

إجابة طالبة مصرية تدهش الجميع وتجعل لجنة التصحيح ينهارون بالبكاء

6e971ec0 aba2 4937 a6c9 b686c25bcf7b

في أحد الامتحانات النهائية لشهادة الثانوية العامة في مصر، تم طرح سؤال في مادة الأدب العربي كان يتعلق بالموضوعات الإنسانية والوجدانية، وتحديدًا عن معنى “الصبر” وكيف يعبر عنه الإنسان في أشد لحظات حياته صعوبة. لم يكن السؤال معقدًا من الناحية الأكاديمية، لكنه كان يتطلب تفكيرًا عميقًا وإحساسًا مرهفًا.

الإجابة التي أدهشت الجميع

في إجابة الطالبة فاطمة، كتبت:
“الصبر بالنسبة لي ليس فقط أن أتحمل الألم، بل هو أن أستمر في الحياة رغم جروح الروح. لا يعرف أحد كيف كنت أواجه يومي بعد وفاة والدتي، وكيف أنني كلما شعرت باليأس، كان أمل أبي في عيني هو ما يعطيني القوة للاستمرار. صبرت لعدة سنوات على ألا أبكي أمامه، رغم أنني كنت أحتاج إلى العناق. وكلما صبرت، شعرت بأنني أقترب من قوة لا أدركها، ولكنها تدفعني للمضي قدمًا. الصبر ليس محض تصبر أمام الشدائد، بل هو الثبات في مواجهة الحياة بكل ما فيها.”

رد فعل لجنة التصحيح

بعد قراءة إجابة فاطمة، لم يتمكن المراقبون من تمالك مشاعرهم. إذ أن الحروف التي خطتها يدا الطالبة كانت مليئة بالصدق والحقيقة، وأظهرت ملامح إنسانية جعلت اللجنة في حالة من التأثر الشديد. تقول إحدى أعضاء اللجنة: “لم نتمكن من منع أنفسنا من البكاء. هذه الإجابة لم تكن مجرد محاولة للإجابة على سؤال، بل كانت شهادة على المعاناة والصبر الحقيقي في الحياة.”