الخبر نزل عليهم زي الصاعقة!!.. الكويت تعلن قرار مفاجئ بترحيل المغتربين المصريين من أراضيها فورًا خلال 3 ايام، والسبب هيخليك مصدوم

وسط تغيرات كبيرة في سياسات العمل بالكويت، أعلنت الحكومة قرارًا عاجلًا بترحيل عدد من العمالة المصرية خلال ثلاثة أيام فقط، وهذا القرار المفاجئ لم يقتصر على إثارة القلق لدى آلاف المغتربين وأسرهم، بل فتح باب النقاش حول أسبابه الحقيقية، ومدى تأثيره على العمالة الوافدة وسوق العمل الكويتي، إلى جانب انعكاساته المحتملة على العلاقات الثنائية بين البلدين، فما الذي دفع الكويت لاتخاذ هذه الخطوة؟ وكيف سيؤثر هذا القرار على جميع الأطراف المعنية؟

أسباب القرار الكويتي

القرار يعتمد على جملة من الأسباب المرتبطة بالوضع الداخلي للكويت، ومنها:

  • معالجة الخلل الديموغرافي: تواجه الكويت تحديات متزايدة بسبب نسبة الوافدين الكبيرة مقارنة بالمواطنين، مما دفعها لاتخاذ إجراءات تهدف إلى تقليص العمالة الأجنبية.
  • توطين سوق العمل: تسعى الحكومة الكويتية إلى توفير فرص عمل للمواطنين ضمن رؤية الكويت 2035، مما دفعها للحد من العمالة الوافدة في قطاعات يمكن للكويتيين العمل بها.
  • التعامل مع العمالة غير القانونية: تقارير عديدة تشير إلى وجود نسبة كبيرة من العمالة المصرية تعمل دون تصاريح قانونية أو بإقامات منتهية الصلاحية، ما شكل دافعاً لاتخاذ هذا القرار.

16 10 23 544014237 2 10 1

الفئات المستهدفة بالقرار

يشمل القرار فئات محددة من المغتربين المصريين، مثل:

  • المخالفين لشروط الإقامة: العمالة التي انتهت إقامتها أو تعمل بدون تصاريح قانونية.
  • العاملين في قطاعات مشبعة: مثل البناء والخدمات، والتي تعاني من تكدس العمالة الأجنبية.
  • العمالة غير المؤهلة: التي تعمل في وظائف يمكن للكويتيين شغلها بسهولة.

تأثيرات القرار على العمالة المصرية

القرار لن يمر دون أن يترك آثاراً عميقة على العمالة المصرية، ومنها:

  • ضغوط مالية: آلاف الأسر المصرية تعتمد على دخل المغتربين في الكويت، مما يجعل العودة المفاجئة تحدياً اقتصادياً كبيراً.
  • تحديات نفسية واجتماعية: حالة القلق والتوتر الناتجة عن القرار قد تؤثر على استقرار العديد من العائلات.
  • البحث عن بدائل: المغتربون المتأثرون سيضطرون للبحث عن فرص عمل جديدة في مصر أو دول أخرى، وهو ما قد يكون صعباً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

تداعيات القرار على العلاقات الثنائية

رغم أن القرار شأن داخلي للكويت، إلا أنه قد يترك أثراً على العلاقات المصرية-الكويتية:

  • توتر شعبي: القرار قد يثير استياءً بين المصريين، خاصة أن الجالية المصرية كانت عنصراً فعالاً في تطوير العديد من القطاعات بالكويت.
  • التعاون الاقتصادي: العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في مجالات العمالة والاستثمارات المشتركة، قد تتأثر سلباً.

آثار القرار على سوق العمل الكويتي

من الجانب الكويتي، القرار يحمل تداعيات على سوق العمل:

  • نقص العمالة: بعض القطاعات الحيوية مثل البناء والخدمات قد تواجه صعوبة في تعويض العمالة التي سيتم ترحيلها.
  • زيادة الفرص للكويتيين: الهدف الرئيسي للقرار هو تمكين المواطنين من شغل الوظائف المتاحة.
  • ارتفاع تكاليف التشغيل: نقص العمالة الأجنبية قد يؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية للشركات الكويتية.

نصائح للمغتربين المصريين المتأثرين

للتعامل مع هذه الأزمة، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • التأكد من الوضع القانوني: التحقق من صلاحية الإقامة وتصاريح العمل.
  • الاستعداد للعودة: تنظيم الأمور الشخصية وترتيب إجراءات العودة إلى مصر.
  • التواصل مع السفارة المصرية: طلب المساعدة والدعم من السفارة لتسهيل الإجراءات القانونية واللوجستية.