ظهور “سمكة يوم القيامة” يثير القلق والذعر بين المواطنين.. وصورتها قلبت الفيسبوك

ظهرت سمكة فضية بزعانف برتقالية يصل طولها إلى 11 مترًا على شاطئ في المكسيك، مما أثار حالة من القلق بين السكان بسبب شكلها غير المألوف، حيث تُعرف هذه السمكة النادرة باسم “سمكة يوم القيامة” أو “سمكة المجداف”، وهي مرتبطة في الثقافات الشعبية بالكوارث الطبيعية، مما أثار الهلع بظهورها المفاجئ في مياه المكسيك.

ماذا نعرف عن «سمكة يوم القيامة»؟

تُعد سمكة المجداف واحدة من أطول الأسماك في المحيطات، حيث يصل طولها إلى 11 مترًا (حوالي 36 قدمًا). تتميز بجسم أزرق فضي لامع وزعنفة حمراء أو برتقالية تتدلى على ظهرها.

وتعيش هذه السمكة على أعماق تتراوح بين 656 و3280 قدمًا تحت سطح البحر، مما يجعل رؤيتها نادرة للغاية. ورغم وجودها في مختلف المحيطات حول العالم، إلا أن ظهورها على الشواطئ يعتبر حدثًا غير شائع.

وتم العثور على سمكة المجداف الضخمة على شاطئ في شبه جزيرة باجا كاليفورنيا بالمكسيك في 24 يناير 2025. اكتشفها راكبو الأمواج في المنطقة وهي لا تزال على قيد الحياة رغم إصابتها في ذيلها، وعندما انتشرت صور الفيديو للسمكة على وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت الشائعات والقلق بين السكان حول علاقة ظهورها بالكوارث الطبيعية.

ارتباط السمكة بالزلازل.. أسطورة قديمة أم واقع؟

في الثقافات الساحلية، وخاصة في اليابان، ارتبط ظهور سمكة المجداف بالعديد من الأساطير. يُعتقد أنها “رسول من قصر إله تنين البحر”، حيث تظهر كعلامة تحذير من حدوث زلزال أو تسونامي وشيك. ورغم عدم وجود دليل علمي يدعم هذا الربط، إلا أن بعض الحوادث التاريخية أثارت الجدل. على سبيل المثال، في عام 2011، ظهرت عدة سمكات مجدافية قبيل وقوع زلزال ياباني مدمر أودى بحياة أكثر من 15,000 شخص.

وانتشر مقطع فيديو على منصة تويتر يظهر لحظة إنقاذ سمكة المجداف وإعادتها إلى البحر من قبل راكبي الأمواج في منطقة لوس كابوس بالمكسيك، وقد أثار الفيديو تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين، الذين عبروا عن قلقهم من ظهور السمكة وارتباطها المحتمل بالكوارث الطبيعية.