أهمية اختيار القهوة منزوعة الكافيين من أجل الأمان و الابتعاد عن المخاوف الصحية، حيث يعتبر العديد من الأشخاص القهوة منزوعة الكافيين خيارا مفضلا لتقليل تناوله، وهو ما يتماشى مع رغبتهم في تقليل تأثيرات هذه المادة على صحتهم، وفقا للجمعية الوطنية للقهوة، يستهلك 7% من البالغين الأميركيين هذا النوع من القهوة، مما يشير إلى إقبال متزايد على هذا البديل، ومع ذلك، يثير ذلك القلق بسبب الطريقة التي يتم بها إزالة الكافيين، والتي قد تشمل استخدام مواد كيميائية مثيرة للجدل.
طرق معالجة القهوة منزوعة الكافيين
تعد عملية “المياه السويسرية” هي الطريقة التي تعتمدها بعض المتاجر مثل “ألفريد كوفي”، حيث لا تستخدم أي مواد كيميائية لإزالة الكافيين، مما يمنح المستهلكين شعورا بالأمان، ولكن، على الجانب الآخر، تستخدم الطريقة الأوروبية الأكثر شيوعا، والتي تعتمد على مادة كلوريد الميثيلين لإزالة الكافيين، تشمل هذه الطريقة غمر الحبوب بالبخار، ثم شطفها بمادة كلوريد الميثيلين لإزالة معظم الكافيين، مما يترك كمية ضئيلة في الكوب.
المخاوف الصحية من كلوريد الميثيلين
رغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تضع حدودا صارمة لبقايا كلوريد الميثيلين في القهوة (10 أجزاء في المليون)، إلا أن بعض المنظمات الصحية، بما في ذلك صندوق الدفاع البيئي، حذرت من مخاطر هذه المادة، إذ يعتقد أن كلوريد الميثيلين قد يكون مسرطنا، وقد يؤدي التعرض المستمر له إلى مخاطر صحية، خاصة للنساء الحوامل والمصابين بمشكلات صحية.