قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في شرح لحديث النبي صل الله عليه وسلم: “«ويل للأعقاب من النار»، مشيرًا إلى أن العقب هو مؤخر القدم، وبالتحديد هو المنطقة المحيطة بالكعب، وفي بعض الأحيان يغفل البعض عن وصول الماء إليه أثناء الوضوء.
الإفتاء تحذر من هذا الأمر أثناء الوضوء
قال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات في برنامج فتوى الناس، والذي يعرض على قناة الناس خلال هذا الأسبوع، بأن النبي صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، قد شرح في هذا الحديث موقف تعليمي أثناء سفره مع الصحابة، وهذا بعدما لاحظ المصطفى بأن البعض منهم يتسرع في الوضوء، ولا تصل الماء إلى أعقابهم، وهنا قال الرسول للصحابه: “«أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار»، مما يعني ضرورة إتمام الوضوء وإحسانه.
وكذلك أشار الشيخ عويضة عثمان، بان الوضوء هو أساس الطهارة أثناء الصلاة، وإهمال أي جزء من أعضاء الوضوء يبطل الصحة، ولهذا كانت رسالة الرسول صل الله عليه وسلم واضحة وصريحة بأنه يجب على المسلم بأن لا يتعجل في الضوء.
وأوضح أمين الفتوى بأن المصطفى صل الله عليه وسلم قد أمر الصحابة بضرورة الوضوء بشكل صحيح وأن لا يكون الشخص متعجلًا في الوضوء بل يجب أتمامه بدقة فإهمال ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.