في حدث جلل واستثنائي ولأول مرة من نوعه كشفت دولة من الدول العربية عن عثورها على متحف أثري مدفون تحت الأرض بالكامل، ليعد هذا الاكتشاف واحدا من أهم الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها خلال العصر الحديث، ظل هذا المتحف مختفيا تحت الأرض لمئات السنين ولم يعرف عنه أي بشر من قبل، لذا يعتبر اكتشافه خطوة مهمة جدا نحو كتابة تاريخ هذه المنطقة والعثور على كنوز مخفية وتقديمها للعالم.
المفاجأة الكبيرة
أعلنت وزارة الآثار في الدولة العربية المعنية عن اكتشاف متحف أثري يقع في عمق الأرض في أحد المواقع الصحراوية النائية هذا المتحف لا يعتبر فقط اكتشاف أثريا، بل هو فتح جديد في مجال دراسة الحضارات القديمة وثراء التراث الثقافي، بما في ذلك الأدوات والمخطوطات والتماثيل التي تعود لآلاف السنين في تصريحات رسمية، قال العلماء الذين شاركوا في هذا الاكتشاف إنهم عثروا على محتويات مذهلة تم الحفاظ عليها بشكل شبه كامل بسبب ظروف الأرض والموقع الاستراتيجي.
ما يحتوي عليه المتحف المدفون
مخطوطات قديمة: تم العثور على العديد من المخطوطات التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة، وتحتوي على نصوص تاريخية ومعلومات قد تكون حاسمة لفهم أحداث تاريخية مهمة، تماثيل وأعمال فنية اكتشف الباحثون تماثيل فنية رائعة تمثل جوانب مختلفة من التراث الثقافي للمنطقة، بما في ذلك تماثيل آلهة وأشخاص حكام، إضافة إلى لوحات فنية قديمة تجسد الحياة اليومية في تلك الحقبة.