اللبن من الأطعمة المفيدة جدا للجسم، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د، وفيتامينات ب، ويساهم بشكل رئيسي في نمو أجسام الأطفال، وتعزيز قوة العظام لديهم، لذلك يجب أن يكون الحليب أحد مكونات النظام الغذائي اليومية بالنسبة للأطفال حتى أعمار متقدمة، لكن ربما يجعل الكثير منا أن لكل بقرة طعم لبن يختلف عن الأخرى، فضلا على ذلك يتغير طعم اللبن إذا تغير الشخص المعتاد على الحلابة.
تغير طعم اللبن
من المعروف لدينا أن طعم اللبن يتغير بتغير نوع الماشية سواء كانت بقر، جاموس، ماعز وهكذا، وأيضا يختلف الطعم بإختلاف نوعية الغذاء الذي يخص كل فرد من نفس النوع، وكذلك باختلاف البيئة والحالة المزاجية، لكن لا نعرف أن كل بقرة بتطلع أصلًا لبن طعمه مختلف بسبب اختلاف نسبة البروتينات والدهون فذلك السبب الذي يجعل حلمات التذوق على لسانك تستجيب بشكل مختلف.
ليه اللبن اللي بنشتريه من بره طعمه واحد دايمًا
لأن ذلك اللبن لا يتم حلابته من بقرة واحدة، ولكن يكون هناك مجموعة كبيرة من الألبان ويتم خلطها مع بعضها، ثم يتم التحكم في نسبة الدهون داخلها (اللي هو كامل ونص دسم والكلام دا)، فذلك الميكس يجعل الطعم إلى حد ما متشابه، فضلا على ذلك كلما كبر الشخص مستقبلات التذوق عنده تعتاد الطعم ويقل تذوقه ليه، لذلك نلاحظ دائما أن الأطفال دايمًا يقولون طعم اللبن دا متغير! أو طعمه فيه حاجه، وعندما يتم تذوقه من قبل الكبار يكون عادي دون الشعور بتغير “تلاقيه عادي وتقوله أشرب”
“لكن الحقيقة بيكون فعلًا طعم اللبن متغير، وهو اللي حاسس بالطعم الحقيقي واختلافه، وانت مش قادر! فالمرة الجاية ابقى ثق في رأي أطفالك في اللبن اللي بيشربوه”
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
والجدير بالذكر أن اللبن هو مشروب فعال لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، يحتوي على بكتيريا صحية وحمض اللاكتيك الذي يساعد على تعزيز صحة الأمعاء وزيادة التمثيل الغذائي، وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من الإمساك لأنه يخفف من حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنه يعالج مشاكل الجهاز الهضمي ، مثل متلازمة القولون العصبي والتهابات المعدة وما إلى ذلك.